رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيغير قواعد اللعبة.. حكاية لقاح «أفافير» الروسى لعلاج كورونا

لقاح أفافير
لقاح أفافير

في الساعات الماضية، أعلنت وزارة الصحة الروسية إنتاج دواء أفافير لعلاج المصابين بفيروس كورونا، ليصبح أفافير طوق النجاة الوحيد عقب تفشي فيروس كورونا في كل دول العالم وتسببه في عدد كبير من الإصابات والوفيات من مختلف الأعمار.

وزارة الصحة الروسية شددت على أن دواء كورونا أفافير سيتم توزيعه مجانًا على المواطنين المصابين بفيروس كورونا، من خلال التأمين الصحي، حيث يعد أول دواء يتم إنتاجه لمواجهة كورونا من روسيا.

وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن الدواء الروسي الذي سيواجه كورونا أفافير.

- بدأت روسيا في تصنيعه مارس الماضي.

- أفافير من تصنيع شركة "كيمرار".

- شارك في التجارب الإكلينيكية على الدواء 330 شخصا، ونجح الدواء بالفعل في محاربة الفيروس بأجسادهم بنسبة كبيرة.

- بعد إجراء التجارب السريرية أعلنت روسيا أن دواء أفافير يتمكن من شفاء مصابي كورونا في 4 أيام فقط، وهو ما شكل ببادرة أمل للجميع، خاصة في ظل زيادة أعداد المصابين بشكل كبير.

- وزارة الصحة الروسية اعتمدت الدواء بموجب تدابير خاصة عاجلة، لإنقاذ الوضع الحالي.

- الدواء تم تطويره من دواء ياباني مسجل في عام 2014، ومر بمراحل اختبار مهمة قبل أن يعدله الخبراء الروس.

- في تصريحات سابقة لديمترييف قال عنه إنه "سيغير قواعد اللعبة"، لذلك أبدى المجتمع الدولي تفاؤله الشديد بهذا الدواء.

جدير بالذكر أن اليوم السبت، بدأت المستشفيات الروسية في استلام هذا الدواء لمعالجة مصابي فيروس كورونا، يأتي هذا في ظل تفاؤل من قِبل منظمة الصحة العالمية في نجاح هذا الدواء وفعاليته على المرضى، خاصة وأنه نجح على المرضى في محاربة الفيروس بنسبة 90 بالمئة.

يأتي دواء أفافير في ظل عدة تجارب لأدوية تحاول الشركات إنتاجها على مستوى العالم أملا في التخلص من فيروس كورونا وإمكانية التصدي له حتى لا يحصد مزيدا من الأرواح، ففور إعلان نجاح أفافير الروسي شعر الجميع حول العالم بتفاؤل وسط ترقب من نجاحه في محاربة الفيروس القاتل وإمكانية سيطرته على هذه الأعداد المهولة من المصابين ليس في روسيا فحسب بل في كل بلدان العالم.