رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاسبة رعاة الإرهاب.. مستشار أمريكي يكشف ألاعيب قطر و«كرمان»

كرمان
كرمان

قال المستشار المختص في الأمن القومي الأمريكي، ديفيد روبي، تعليقا على الدعوى القضائية الجديدة في محكمة في نيويورك ضد قطر، أنها قد تجبر قطر في النهاية على الخضوع للمحاسبة - ليس فقط من الناحية القانونية والمالية، ولكن في الرأي العام الأمريكي أيضًا.

وتتهم الدعوى الدولة القطرية بتوجيه أموال لجماعات إرهابية معينة من خلال كيانات تسيطر عليها، بما في ذلك قطر الخيرية، ومصرف الريان وبنك قطر الوطني، بقتل عدد من الأمريكيين على يد هذه الجماعات الإرهابية الممولة من قطر.

وقال روبي، إن "قطر الخيرية" عضو آخر من الكيانات القطرية التي تسيطر عليها الدولة المذكورة في الدعوى، وهي عضو في اتحاد الخير للإخوان المسلمين الذي يتزعمه يوسف القرضاوي، وهو في حد ذاته منظمة إرهابية، تأسست في عام 2001 لدعم جهود الإخوان المسلمين في الانتفاضة الثانية، وكان عضو آخر في مجلس إدارة اتحاد الخير، زعيم الإخوان المسلمين اليمني عبد المجيد الزنداني، وهو من أنصار القاعدة منذ فترة طويلة وموالًا لبن لادن، وتم تصنيفه إرهابيًا من قبل وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2004.

ومن المثير للاهتمام، أن حزب الإصلاح يفتخر بعضو آخر سيئ السمعة في اليمن، الحائز على جائزة نوبل والناشط الإسلامي توكل كرمان، التي تم اختيارها كعضو في لجنة الحكماء على منصة "فيسبوك"، أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، وعلى الرغم من أن روابط كارمان بالتطرف واضحة وكان هناك رفض كبير لوجودها في فيسبوك من الأفراد في الشرق الأوسط والولايات المتحدة، إلا أنه يبدو أن فيسبوك يتمسك بها.

كرمان، التي تعمل شقيقتها كمنتجة للجزيرة في الدوحة، تعاني هي الأخرى من هوس كره غير المسلمين، حيث قالت في مقطع فيديو نشرته "أراب نيوز" مؤخرًا: "يجب أن تشعر جميع دول الخليج بالقلق (بشأن الانتفاضات الإسلامية)، جميعها باستثناء قطر"، وليس من المستغرب أنه، وفقا لمحللة الإرهاب إيرينا زوكرمان، أن قطر "خصت كرمان بمبلغ 30 مليون دولار للتأثير على الرأي العام" في بلدها اليمن.

وتابع روبي، أن قطر تنفق لدعم الارهاب في داخل قطر وخارجها وتحديدا في الولايات المتحدة، كما أن قطر متحالفة مع الحركات الإسلامية الارهابية الحوثيين بينما تهاجم الإصلاحات الاجتماعية المهمة في المملكة العربية السعودية على أنها "غير إسلامية" وهرطقة.