رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلطجية أردوغان» فى تركيا.. قتل وسرقة وانتهاك أعراض

أردوغان
أردوغان

ما زالت الفصائل المسلحة وأتباع تركيا فى الأراضى السورية مستمرة في انتهاكاتها للقوانين والأعراف الدولية، بجانب الأخلاق، فتعددت الانتهاكات بين خطف فتيات وقتل وانتهاك أعراض وسرقة بيوت واحتجاز ممتلكات وترهيب.

وعلى الرغم من المناشدات الدولية في الفترة الماضية، إلا أن تلك الفصائل لم ترتدع، بل زادت بشاعة أفعالها، وآخرها كان قتل فتاة من عفرين بالرصاص ورميها بمنطقة زراعية.

وأكدت إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، أن هذه التصرفات ليست جديدة على أتباع تركيا، وفقا لما نقلته "العربية نت".

وقالت أحمد فى تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه ومنذ اليوم الأول لاحتلال تلك القوات مدينة عفرين، أصبحت النساء أهدافا لهؤلاء، وهم عبارة عن عناصر متطرفة تدعمهم أنقرة.

وأرفقت المسؤولة الكردية مقطع فيديو لسيدة كردية اختطفت ابنتها واسمها نادية حسن سليمان، على يد هؤلاء في عفرين منذ ما يقارب السنتين، وأكدت الأم أنها وعائلتها لا يعرفون عن ابنتهم أي شيء منذ اختطافها، وناشدت للمساعدة.

وكشفت الأم خلال الفيديو، عن أن زوج ابنتها نادية مفقود أيضا، وأثناء عودة الزوجين أحمد راشد ونادية حسن سليمان من كوباني إلى عفرين اختطفت الميليشيات الزوج، واضطرت نادية للبقاء في منزل عمها تنتظر خروج زوجها، ثم اضطرت للانتقال لمنزل صديقتها، وهناك داهمت دورية مسلحة المنزل واختطفت نادية والعائلة المضيفة رجل وزوجته.

يذكر أن تقريرا لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين كان ذكر قبل أيام اسم نادية، وأكد أنها من بين المخطوفات اللواتي ظهرن في الفيديو المسرب بعد اقتحام ميليشيا أحرار الشام وجيش الإسلام مقر ميليشيا فرقة الحمزة، إلا أن مصيرها ومصير زوجها مازالا مجهولين حتى اليوم، وفقا لموقع "عفرين بوست".

وأشارت أحمد إلى أن الشابة نادية كانت اختطفت من قبل ما يعرف باسم الجيش الوطني المدعوم من تركيا، مؤكدة أن قصة نادية تشبه قصص مئات النساء من السكان الأصليين في عفرين.