رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البحوث الإسلامية»: ضحايا كورونا نحتسبهم شهداء عند الله

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

قالت لجنة الفتوى الرئيسية بمجمع البحوث الإسلامية إنها تحتسب ضحايا فيروس كورونا المستجد شهداء عند الله من الشهداء، وذلك بنص ما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.

وأضافت اللجنة - في بيان لها اليوم الخميس - أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ".

وأشارت اللجنة إلى أنه يشترط لثبوت هذه المنزلة وهذا الثواب العظيم أن يموت الإنسان صابرا محتسبا راضيا بما قدره الله له، ولا يخرج من البلد التي ظهر فيها الوباء ويلتزم بالتعليمات الصحية منعا لنقل العدوى إلى غيره.

وأوضحت اللجنة أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بيان المعنى الواسع لمصطلح الشهيد، وليس ما يعتقده الصحابة من قصر حقيقة الشهيد على من مات في معركة مع غير المسلمين في الحروب، مستشهدة بحديث النبي الذي قَالَ: " الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، وَالمَبْطُونُ، وَالغَرِقُ، وَصَاحِبُ الهَدْمِ، وَالشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"، والمطعون هو من مات بالطاعون أو الوباء المنتشر حاليا المسمى بفيروس كورونا.

ولفتت اللجنة إلى أن المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء، وأما في الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم.