في ذكرى ميلاد «العراب».. روايتات لـ أحمد خالد توفيق تناسب الحجر المنزلي

محب الشباب، كاتب العصر الحديث الذي بالرغم من وفاته مازال مؤثرا بأفكاره في عقول الشباب بشكل خاص، كونه يركز على تقديم أعمال الروايات والفانتازيا والخيال العلمي التي يفضلونها، هو "العراب" أحمد خالد توفيق، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده.

ونقدم لكم من خلال السطور التالية أشهر أعمال أحمد خالد توفيق التي علقت في أذهان الشباب، ومازالت متصدرة قوائم الكتب في معارض الكتاب، وتناسب قراءتها فترة الحجر المنزلي:


- شآبيب
آخر رواية قام الكاتب أحمد خالد توفيق بإصدارها من خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يصطحب خلالها الكاتب القراء إلى رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورًا بليبيريا ومصر وأستراليا، ثم استقر عند خط الاستواء، يركز أيضا خلالها على طرح العديد من الأفكار الجريئة والمختلفة التي تستدعى لسؤال واحدا وهي هل يمكن لرجل واحد أن يُصلح العالم؟.

- سفاري
مذكرات الطبيب علاء عبدالعظيم التي نشأ عليها أجيال كثيرة، فكان يستعرضها كأجزاء لطبيب مهاجر إلى الكاميرون يعمل في وحدة "سفاري" التي تصطاد المرض في القارة السمراء، وذلك في ظل تواجد العديد من الاضطرابات السياسية التي لا تنتهي، وخلال عمل الطبيب يلتقي بالكثير من السحرة والمجانين والفيروسات القاتلة والمرتزقة.
 

- روايات عالمية للجيب
عاش أيضا الأجيال على هذه القطع الصغيرة التي يمكن حملها في الجيب، تلك الروايات التي صدرت عن المؤسسة العربية الحديثة، وكان الدكتور نبيل فاروق أول من بدأ في كتابتها، ولكن الدكتور أحمد خالد توفيق كان قد تولى ذلك الأمر نيابة عن الدكتور نبيل نظرًا لمشغولياته، وبدأ متابتها من العدد الثامن، وتهتم السلسلة بترجمة أعظم الكتب العالمية إلى اللغة العربية بطريقة سهلة، وأكمل الأعداد حتى وصلت لـ79 عددًا.

- يوتوبيا
تختلف هذه الرواية في كونها أول كتابة اجتماعية لأحمد خالد توفيق، وتدور أحداثها في عام 2023 حيث تتحول مصر إلى طبقتين، الأولى بالغة الثراء وهي "يوتوبيا" المحاطة بسور ويحرسها جنود المارينز، والثانية فقر مدقع وتعيش في عشوائيات، وصدرت في عام 2008، وحصلت الرواية وقتها على المركز الثاني في قائمة أكثر الكتب مبيعًا.

- ممر الفئران
يتناول الكاتب خلالها حكاية لعالم صعب يشبه الكابوس، يمتزج فيه معنى الظلام بمعاني الجهل والقهر والتخبط، ويشرح خلال الرواية أشياء مثيرة منها أن العالم لم يصبح من حقه النور الذي يعتبر من حقوق الإنسان الطبيعية، فيتخبط العالم ببعضه في ممر الفئران في حالة من الجهل الكبير بنا يستحقه الأفراد.