رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متخصص في الأمن القومي الأمريكي: قطر تدعم الإرهاب

تميم
تميم

كشف المستشار المختص في الأمن القومي الأميركي، ديفيد روبي، في مقال له على مجلة "نيوزويك" Newsweek الأميركية، بأن قطر دولة ما زالت ترعى الإرهاب حول العالم، واصفا الدولة الخليجية الصغيرة بأنها الملاذ الآمن لإرهابيي القاعدة وطالبان، فضلا عن كونها الممول الرئيسي لإيديولوجية جماعة الإخوان.

وتابع روبي: أن قطر تحاول السيطرة على المحافظين والجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تحقيق أجندتها السياسية، لاسيما فقد كانت المصدر الرئيسي للفكر الإسلامي والراعي الرسمي للإخوان المسلمين في خارج الشرق الأوسط.

كيف حاولت قطر الضغط على المجتمع الأمريكي لتحقيق أجندتها
قال روبي إن قطر حاولت وما زالت تحاول الضغط على بعض الجماعات داخل المجتمع الأمريكي من أجل كسب حلفاء، لاسيما مع المقاطعة العربية لها عام 2017 من قبل دول الرباعي لدعمها الإرهاب.

واستشهد روبي بما تم نشره مؤخرا حول معهد قطر الأميركي (QAI) ومقره هيوستن، تكساس، والذي طالبته وزارة العدل الأمريكية بالتسجيل كوكيل أجنبي بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA)، حيث ثبت أن المعهد له أهداف سياسية تهدف لتجميل صورة قطر أمام العالم، وعقب اكتشاف أن المعهد تلقى 5.2 مليون دولار من سفارة قطر في واشنطن في عام 2019 لتمويل الأجندة السياسية القطرية.

واستشهد الكاتب أيضا بما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" من قبل، أن قطر استهدفت نيك موزين وجوي اللحام وهما من "المؤثرين الرئيسيين على ترامب" من أجل التأثير على سياسة البيت الأبيض في الخليج وتحديدا تجاه العلاقة مع قطر.

ووفقا للمستشار الأمريكي فقد دقعت قطر من أكتوبر 2017، وحتى أكتوبر 2019، 180 ألف دولار لصالح شركة Common Sense Media Holdings LLC، وهي الشركة التي تنتج برنامج إذاعي للإذاعي المؤيد لترمب وهو جون فريدريكس، في مقابل استضافة البرنامج لكبار المسؤولين القطريين لتحسين سمعة قطر".

بل أن صحيفة "ديلي بيست" نشرت في وقت سابق من العام الجاري أن فريدريكس نفسه كان يبث برنامجه من الدوحة، حيث أجرى مقابلات مع العديد من كبار المسؤولين الحكوميين حول أزمة المقاطعة العربية ضد قطر.

وكشف المستشار الأمريكي، أن كلا من جماعة "ضد ترمب" واستشاري الحزب الجمهوري السابق ريك ويلسون تمت مشاهدتهم في العاصمة القطرية لمنتدى الدوحة في أواخر عام 2018، حيث أجروا مقابلات تحسن من صورة قطر أمام العالم.