الكنيسة الأرثوذكسية تحتفي بظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بظهور جسد يوحنا المعمدان وإليشع النبى.
ووفقًا لكتاب السنكسار الكنسي: "ذلك أنه لما قصد يوليانوس الجاحد أن يبني هيكل أورشليم بعدما هدم قاصدًا أن يبطل قول الرب في الإنجيل "أنه لا يترك ههنا حجر علي حجر لا ينقض"، لذلك أمد اليهود بالمال لكي يعيدوا بناءه ولما هموا بوضع الأساس الجديد حدثت زلزلة عظيمة، فكفوا عن البناء فآمن كثيرون، ولكن اليهود قالوا للملك "إن السبب في ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى".
وأضاف: "فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها، ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان وأليشع النبي لحرقهما تقدم بعض المؤمنين وأعطوهم مبلغًا من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية فسر بذلك ووضعهما في مكان خاص إلى أن يبني لهما كنيسة".
وتابع: "وفي أحد الأيام كان جالسًا في البستان ومعه كاتبه البابا ثاؤفيلس الذي خلفه علي الكرسي المرقسي، فقال له "إن أطال الرب أجلي بنيت في هذا الموضع كنيسة علي اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان وإليشع النبي وأضع جسديهما فيها"، ولما جلس البابا ثاؤفيلس علي كرسي الكرازة المرقسية وضع الأجساد في الكنيسة وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة".
