رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البنك الدولي يناقش التعافي من كورونا وسط اتهامات بالتسبب في الجائحة

ديفيد مالباس
ديفيد مالباس

ناقش ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، عبر إعلان مدفوع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أفكاره حول التعافي من كورونا التي تشمل المخاطر والفرص التي تواجهها البلدان النامية، مؤكدا أنه من المهم للغاية الحفاظ على القطاع الصحي وتحسين القطاعات الحكومية، والمزج بين الموارد المتاحة وما تريد البلدان القيام به وهو ما يستجيب له البنك الدولي عن طريق تقديم المساعدات.

ولفت مالباس، إلى أن تأثير كورونا على البدان النامية مزدوج، فهي معرض لتأثير الجائحة ووفاة العديد بالإضافة إلى نقص الموارد والقدرات لحماية الاقتصاد، لذا يحاول البنك الدولي خلق برامج لمساعدة تلك البلدان، وهناك تباين بين احتياجات الشعوب، مشيرا إلى أن أحد مشاكل البلدان الفقيرة هي العزلة وليس لديهم كهرباء ولا مياه صالحة للشرب، ولذا يجب تعزيز الخدمات الرقمية لديهم حتى يتسنى الحصول على المعلومات وتقديم المساعدات التي تدعهمهم على التعافي، كذلك التواصل مع الأسواق المالية العالمية وإرجاء سداد الديون، وهو ما يقوم به البنك الدولي في هذا الصدد بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، التي تعمل على إقراض الشركات من أجل تحسين الواردات ببرنامج بلغت قيمته 14 مليار دولار، من أجل استمرار تدفق السلع من وإلى البلدان بداية من منتصف مارس 2020، حيث بدأ التنفيذ في 100 دولة وإمداد الدول بمنتجات العناية الشخصية وهو تحدي كبير.

وأضاف، أن البنك الدولي يعمل على تصميم برامج لدعم الاقتصاد وترسيخ التعافي من الأزمة مع بدايات النصف الثاني من 2020، والحكومات في البلدان النامية تشهد تراجعا في الإيرادات بسبب تراجع الجمارك مع تراجع حركة التجارة العالمية.

وعلق صابر زيتون من تونس، على صفحة البنك الدولي عبر فيس بوك قائلا: "هذا طرح فكري تشاركي متقدم جدا ومهم للغاية حول الحوار ومناقشة وجهات النظر والبحث عن الطرق المتعددة الأبعاد في البحث عن الحلول ووضع رؤية دقيقة وعلمية وعملية للطريق إلى الأمام، شكرا مجموعة البنك الدولي عن هذا البرنامج الحيوي جدا في تداخل الأفكار والحلول وعلى المستوى الدولي من هيكلة وتأسيس وبناء شامل".

وقال بوشبيب سهلي من المغرب، إنه حتى الآن لم يخرج أحد لقول الحقيقة حول فيروس كورونا، حيث ان تمديد الحجر الصحي يزيد الوضع سوءا ويؤثر على الاقتصاد ولا أنباء حقيقية عن انتهاء الجائحة.

واتهم أحد المتابعين ويدعى عصام أحمد، البنك الدولي والمؤسسات الدولية باختراع الفيروس ونشره عبر الدول.

وعلق محمود سيكبير، أنه في حال تنازل البنك الدولي والمؤسسات الدولية عن الديون والسياسة الاستغلالية المتبعة، فإن جميع الشعوب سوف تنجو من الجائحة، ووصف محمد محمد، البنك الدولي بأنه صندوق "إفقار الدول"، واتهم عماد شحادة المؤسسات الدولية بإفقار الشعوب والدول وإعلان معلومات خاطئة عن فيروس كورونا.

وطالب عماد شحادة بضرورة رفع الحجر الصحي عن الدول، حتى لا يتأثر الاقتصاد وتلجأ الشعوب إلى الاقترض الذي يؤدي إلى تراكم الديون.

وأوضح متابع باسم حساب "ميدنايت"، أن ما يتحدث عنه رئيس البنك الدولي من قوافل الطبية لم يراه في بلاده بل اكثر من ذلك حتى المستشفيات الحكومية تعرف ازمة ونقص في المعدات والموارد البشرية.