رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشهر وقائع ختان أثارت الرأي العام في مصر

ختان
ختان

أحال المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، والد ثلاث فتيات وطبيبا إلى محاكمة جنائية عاجلة بعد أن خدع الأب بناته وأخضعهن لعملية ختان تحت تأثير المخدر.

وكان الطبيب قد ذهب إلى منزل الفتيات بعد أن قال لهن والدهن، إنه سيقوم بتطعيمهن ضدَّ فيروس كورونا، لكنهن ُحقنّ بمخدر أفقدهن الوعي، وعندما أفقن فوجئن بأن أرجلهن مقيدة، وشعرن بآلام في أعضائهن التناسلية، فأخبرن والدتهن المطلقة التي أبلغت السلطات المختصة بالواقعة، ولم يتجاوز عمر الفتيات الثلاث 18 عاما.

"الدستور" ترصد أبرز وقائع الختان التي أثارت الرأي العام في مصر

1- وفاة فتاة في أسيوط

في شهر يناير من هذا العام، استيقظت مصر على جريمة بشعة ضحيتها فتاة تدعى "ندى" لم تتجاوز 12 عاما، بعدما قتلت على يد طبيب قام بختانها بموافقة الأب الذي ذهب بصغيرته إلى عيادة الطبيب

وأمر النائب العام، بحبس والدي وخالة الطفلة ندى حسن عبد المقصود حافظ، وطبيبا بالمعاش، أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن اصطحاب والد الطفلة، إلى أخصائي نساء وولادة بالمعاش لإجراء عملية ختان لها وكان برفقتهما والدتها وخالها، وبعد خروجها حدثت مضاعفات لها حاول الطبيب ولكنه لم ينجح وتوفيت الفتاة.

وأبلغ والد الطفلة بالواقعة؛ فباشرت النيابة العامة التحقيق بمناظرة جثمان الفتاة، وكلفت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بأسيوط لفحص تراخيص العيادة.

2 -"بدور" فتاة المنيا

توفيت الطفلة بدور التي كانت تبلغ من العمر 12عاما، ابنة قرية مغاغة بمحافظة المنيا، التي اصطحبتها والدتها في يوم 14 يونيو سنة 2007 إلى طبيبة لإجراء عملية "الختان"، متوهمة أنها تحافظ على "عفة ابنتها" والنتيجة كانت أن بدور أصبحت ضحية لجريمة ختان الإناث.

"أم بدور" لم تكن تعلم ما الذي سيحدث لابنتها، حيث أن الطبيبة، قالت للأم إن العملية سهلة، ولكن "بدور" لاقت ربها بسبب العادات الخاطئة دون أي ذنب ارتكبته، حسب تصريحات صحفية سابقة للأم بعد الواقعة.

3- الطفلة سهير
استيقظت مصر على واقعة وفاة الطفلة سهير التي لم تتجاوز الـ13 عاما في محافظة الدقهلية، عام 2016، بعد أن اصطحبها والديها لإجراء جراحة عملية الختان ولكنها توفيت جراء مضاعفات حدثت لها أثناء العملية.

يذكر أن عقوبة ختان الإناث التي أقرها قانون العقوبات المصري، تتمثل في السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تتجاوز 7 سنوات، وذلك بعد أن كانت العقوبة في القانون قبل التعديل متمثلة في الحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر ولا تتجاوز سنتين أو بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز 5 آلاف جنيه، وتضمن التعديل الأخير النص على "أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تجاوز ثلاث سنوات كل من طلب ختان أنثى وتم ختانها على النحو المنصوص عليه بالمادة 242 مكررا من القانون".