رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سر غضب أحمد رامي من أم كلثوم ولماذا قرر مقاطعتها؟

أم كلثوم ورامي
أم كلثوم ورامي

مما يشاع عن العلاقة التي ربطت أم كلثوم بشاعر الشباب أحمد رامي٬ والذي تحل اليوم الذكري الــ39 لرحيله عن عالمنا٬ أنه عشقها سرا وفضحته قصائده إليها والتي تغنت بها. رامي الذي كان أول من ترجم رباعيات الخيام إلى العربية كتب لكوكب الشرق ما يزيد على 100 أغنية.

قصة الحب التي يشاع عنها أنها كانت في طي الكتمان، لا يدري عنها أحد شيئا سوى "الست" كانت واضحة للعيان، بل ويعلم عنها القاصي والداني، وفق ما نشره محرر مجلة المسرح في عددها الــ34 والصادر في 2 أغسطس 1926.

تحت عنوان "مسكين رامي!" كتب المحرر: "قلنا مرارا إن شاعر الشباب صديقنا أحمد أفندي رامي٬ ينتحل لنفسه حب السيدة أم كلثوم٬ وقلنا إنها لا تحبه مطلقا ولا تأنس إليه. ونروي لك اليوم هذه القصة.

سافرت السيدة أم كلثوم إلى الإسكندرية وهناك أعلنت زواجها بحنفي بك الدريني٬ وكيل دائرة البرنس عمرو إبراهيم سابقا، وكانت قد وعدت رامي بأنها ستكتب له من الإسكندرية ولكن على رأي المثل:"من لقي أحبابه نسي أصحابه" ومرت عشرة أيام لا تسأل فيها عن رامي.

وفي ذات يوم تقابل رامي والأستاذ القصبجي الملحن المعروف، فقال رامي: "شوف مسألتش عني بنت الـ...." فضحك القصبجي وقال رامي:: "تيجي نسيبها" فقال القصبجي: "إنني رجل عمل اشتغل حيث يدفعون لي نقودا. فأطرق رامي ثم قال: "أنا رايح أعمل أدوار وطقاطيق تجاري وبلاش حب".

ويختتم المحرر مؤكدا: "وفعلا وضع دورين، أعطاهما للقصبجي فأخذ في تلحينهما.