رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بـ2 مليون مشاهدة.. أحمد حسن وزينب يتصدران التريند من جديد

أحمد حسن وزينب
أحمد حسن وزينب

عاد الثنائي أحمد حسن وزينب لتصدر قائمة الأكثر بحثًا على محرك «جوجل» بعد نشر فيديو على «يوتيوب» عن وفاة والد زينب ومرضها.

ما القصة؟
ظهر اليوتيوبر أحمد حسن في فيديو نشره عبر قناته «Ahmed Hassan Family» يحمل عنوانًا مأساويًا «زينب مريضة بسبب وفاة والدها، متأثرًا بوفاة والد زوجته زينب، التى ظهرت بالملابس السوداء».

وهاجم رواد التواصل الاجتماعي أحمد حسن بسبب تصويره لمشاهد بكاء زوجته وانهيارها حزنًا على والدها، بل وأظهر يديها وهي معلقة بالمحاليل الطبية، مشيرًا إلى حالتها النفسية السيئة بعد فراق والدها.

ليس هذا فقط، بل تحدثت زينب عن تعرضها لمشكلة صحية ومنها فقد جنينها ونقلت إلى المستشفى لحين تحسن صحتها وعودتها إلى المنزل، وهى تستعد لإجراء عملية «تنظيف» بعد فقدها لأطفالها.

هجوم التواصل الاجتماعي على أحمد حسن وزينب
رأى بعض رواد التواصل الاجتماعي، أن تلك المشاهد التي صورها أحمد حسن وزينب محتوى غير لائق إنسانيا، لكسب مزيد من الأموال، وعلق أحدهم: «بصراحة ما وصل إليه محتوى أحمد حسن في سبيل المشاهدات تجاوز كل حدود اللباقة والأدب والانسانية، يا سيدي انت عملت فلوس وشهرة بما فيه الكفاية ليه تشهّر بأهل بيتك».

وعلى الجانب الآخر يرى أحمد حسن، أن ما صوره هو فقط لأجل حرصه على طمأنة جمهورها على حالهما بعد غياب 10 أيام عن مواقع التواصل الاجتماعي، بسب وفاة والد زينب ومرضها، داعيًا جمهوره إلى الدعاء لهما.

هل الأمر مربح؟
على الرغم من أنه لم يمر على الفيديو سوى 12 ساعة فقط، إلا أنه وصل إلى أكثر من 2 مليون مشاهدة وحصد آلاف التعليقات، وسبق وكشف «حسن» عن دخله الشهري، حيث قال إنه دخله يصل إلى نحو 30 ألف دولار شهريًا، أي ما يقارب نصف مليون جنيه من منصة يوتيوب.

أزمات أحمد حسن وزينب
سبق وأثار الثنائي جدلا كبيرا حولهما العام الماضي بسبب المحتوى، حيث وجهت إليهما انتقادات كثيرة أبرزها استغلال طفلتهما الرضيعة، لتحقيق العديد من المشاهدات عبر موقع يوتيوب لكسب المال، الأمر الذي تجاوز غضب المتابعين إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضدهما، فيما رأى آخرون أن ما يقوم به أحمد حسن وزوجته ما هو إلا حرية شخصية وأشبه ببرامج تلفزيون الواقع، من خلال نشر تفاصيل حياتهما اليومية في فيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي.