رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ستوكهولم للحرية تكشف حالات الاختفاء القسري في تركيا

 تركيا
تركيا

كشف تقرير لموقع «مركز ستوكهولم للحرية» عن منظمة التضامن مع الآخرين ومقرها بروكسل، عن حالات الاختفاء القسري المرتبطة بعناصر من قوات الأمن التابعة للحكومة التركية.

ويقدم التقرير نظرة شاملة على 25 حالة اختفاء قسري وقعت في السنوات الأخيرة، بالتوازي مع تزايد انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا.

وأوضح الموقع أن تركيا لديها بقعة داكنة في مجال حقوق الإنسان منذ الثمانينيات، ولديها سجل كبير من حالات الاختفاء القسري التي قادها عملاء الدولة، والتي عاودت الظهور بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

ووفقًا لما ذكره التقرير، فإن ما بين الانقلاب 1980 ومحاولة الانقلاب في يوليو 2016، اختفى قسريا ما يصل إلى 2000 شخص في تركيا، مع وجود 450 حالة مؤكدة.

وفي التسعينات، في ذروة النزاع المسلح بين قوات الأمن التركية وحزب العمال الكردستاني الإرهابي (PKK)، استهدفت حالات الاختفاء بشكل خاص أعضاء الأقلية الكردية في تركيا، وبعد إحراز بعض التقدم بفضل تحسن وضع حقوق الإنسان في تركيا في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ الاختفاء القسري في الظهور مرة أخرى بعد محاولة الانقلاب في يوليو 2016.

وأوضح التقرير أن الهدف من عمليات الاختفاء القسري هو استهداف أفراد معظمهم لهم صلات مزعومة بحركة جولن، وهي جماعة دينية تستهدفها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبحسب ما ورد في التقرير، تم تنفيذ سلسلة من عمليات الاختطاف من قبل المخابرات التركية في عام 2019، واختفى 7 أشخاص، وهم: (سالم زيبيك، وإركان إيرماك، وياسين أوغان، وأوزغور كايا، ومصطفى يلماز، وجوخان تركمان، ويوسف بيلج تونك) في ظروف مريبة، وظهر جميعهم فيما عدا تونك بشكل غامض في حجز الشرطة في أنقرة بعد غياب ٦ - ٩ أشهر، ولا يزال مكان تونك غير معروف.