رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرّمها الأزهر.. القصة الكاملة لحذف لعبة «بابجي» بسبب الصنم

بابجي
بابجي

تصدر هاشتاج "احذفوا لعبة بابجي" تريند تويتر ‏بعد تحديث باللعبة يُظهر ركوع اللاعب لصنم، الأمر الذي أثار غضب اللاعبين وحذفوا اللعبة.

وقال رواد تويتر: " #احذفو_لعبه_ببجي.. المسئولية بالدرجة الأساس تقع على عاتق الوالدين في إقناع أبنائهم بالحذف بعد ‎#التحديث_الجديد، وينبغي استخدام الحكمة لأن التعلق باللعبة شديد.. ورسالة أخرى لكل أم وأب ألا يتساهلوا مع هكذا مسائل ويهملونها، فإنها تفتح أبوابا من الشر والانحراف ما لا يعلمه إلا الله".

وتابع رواد تويتر التعبير عن غضبهم من التحديث قائلين: "تحديث اللعبة الجديد يستهدف مسح الدين عند الأطفال والشباب، وهذا خطر على مجتمعنا كمسلمين".

وقال فيصل بن سويد: "هكذا يتم تعليم الشرك وعبادة الأصنام في لعبة بابجي!.. التوحيد من أجله خلق الله السموات والأرض وأرسل الرسل وشرع الشرائع.. الغرب لن يتركوك إلا بفساد دينك وأخلاقك حتى في الألعاب سيدخلوا عليك ليدمروا دينك.. وإذا نصحت أحدهم بكل بساطة يرد عليك هذه مجرد لعبة نحن نلعب فقط !.. بالشرك ؟!".

وقال الباش محاسب: "أنا مسحت لعبة بابجي بعد تحديث عبادة الأصنام.. مش علشان إني هعمل كده ولا هلعب في الخريطة دي أصلا.. أنا مسحتها بس علشان مدعمش حد بيفكر كده، حسيت مجرد لعبها دعم ليهم ودعمهم حرام ومعرفش هم ناويين على ايه في الناس اللي مش عارفه حاجه.. بس دخلت قولت لازم اتأكد بنفسي".

وتابعت زيزي محمد: "لعبة بابجي التحديث الجديد فيه عبادة للصنم، اللعبة دي لعبة خطر جدا وبتدخل الأطفال في عبادة لغير الله، والكبار كمان حذروا منها وامسحوها (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ)".

"تحذير الأزهر"
من جانبه، حذَّر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية من بعض الألعاب الإلكترونية التي تخطف عقول الشَّباب، فتشغلهم عن مهامهم الأساسية من تحصيل العلم النّافع أو العمل، وتحبسهم في عوالم افتراضيّة بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاء النفس أو الغير.

وكان من بين هذه الألعاب لعبة بابچي «pubg» الإلكترونية بعد تكرر حوادث الكراهية والعنف والقتل والانتحار بسببها- وبسبب غيرها من الألعاب المشابهة لها- في وقت سابق.

وكرر المركز تأكيده حرمة كافة الألعاب الإلكترونية التي تدعو للعنف أو تحتوي على أفكار خاطئة يُقصد من خلالها تشويه العقيدة أو الشريعة وازدراء الدّين، وتدعو للرّكوع أو السجود لغير الله سبحانه أو امتهانِ المقدسات أو عنفٍ أو كراهيةٍ أو إرهابٍ أو إيذاءِ النَّفس أو الغير.