رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طائرة ورق.. وسيلة تسلية الشباب في حظر كورونا

طائرة ورق
طائرة ورق

رغم التقدم التكنولوجي وظهور كثير من الألعاب الإلكترونية، ستظل الطائرة الورقية لها بريقها ومكانتها الخاصة في جدول ألعاب الشباب.

طائرات ورقية مزدهرة الألوان، تزين السماء، كل شاب يتسابق في أن تظهر طائرته بأبهى صورة، مع قرب غروب الشمس، تقلع الطائرات، حتى لا يمكن حصر عددها.

شريف السيد، من منطقة باكوس بالإسكندرية، اعتاد أن يصطحب طائرته الورقية ويتواجد بها على أحد الشواطئ، برفقه أصحابه، ٣ أيام أسبوعيا.

هذا العام لم يستطع الذهاب للشاطئ، بسبب الإجراءات الاحترازية لوباء كورونا المستجد،

ليمارس هوايته على سطح المنزل، تقلع منه طائرته الورقية ما يقرب ٣ ساعات يوميا، ويعلق قائلا: " بنسلى وقتنا بدل زهق الحظر".


ويعلق أحمد شريف، ١٣ سنة،: صناعة الطائرة الورقية أصبحت هوايته المفضلة، ويتنافس مع أصحابه على أفضل الطائرات وأكثرها تميزا.

تعلم الابن من هواية لعبة الطائرة الورقية، الصبر، التحدي، فهي تمثل له متعته الخاصة بعيدا عن الألعاب الإلكترونية، خاصة إذا كانت في مكانها الطبيعي على شواطئ البحر.