رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حقوق الإنسان» يطالب بوسائل حماية مناسبة لمواجهة كورونا

حقوق الإنسان
حقوق الإنسان

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان اجتماعه الحادي والثمانين، برئاسة محمد فائق، بحضور عبد الغفار شكر نائب الرئيس، وأعضاء المجلس، وهو أول اجتماع للمجلس منذ ظهور فيروس كورونا المستجد.

وصدّق المجلس، خلال الاجتماع على نتائج اجتماعه السابق وناقش حالة حقوق الإنسان في مصر، وخصص جزءًا من الاجتماع لمناقشة تطورات أزمة تفشي كورونا وتداعياته الصحية والحقوقية، كما ناقش أنشطة لجانه المتخصصة، وعددًا من الموضوعات الأخرى.

وفي إطار متابعة المجلس لأزمة كورونا وانعكاساته المختلفة، أشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، معتبرًا أن تلك الجهود ساعدت على الحد من الآثار الضارة لتفشي الفيروس التاجي.

وأشاد المجلس بالدور الكبير الذي تبذله الأطقم الطبية والعاملون في المجال الصحي، مشددًا على ضرورة توفير الوسائل الطبية والوقائية والمادية والتنظيمية اللازمة لمعاونة تلك الأطقم على القيام بمهامها.

كما طالب المجلس أجهزة الدولة بضرورة توفير وسائل الحماية الضرورية من الوباء كالكمامات، والمطهرات، بما يتناسب مع حجم الطلب عليها، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان تمتعها بالمواصفات القياسية في هذا الصدد، والتزام بائعيها بالأسعار المقررة.

وناشد المجلس المواطنين المصريين بضرورة الالتزام بالقرارات والدعوات الرامية إلى ضرورة التزام قواعد التباعد الاجتماعي واستخدام المطهرات ووسائل الحماية والحرص على اتباع التعليمات الصحية، ودعا في هذا الصدد الشخصيات السياسية والنجوم في مختلف المجالات وأعضاء النخبة إلى الحرص على اتباع التعليمات الاحترازية، بوصفهم يمثلون قدوة ويضربون المثل للمواطنين في مدى الالتزام بالقواعد المرعية للحماية من انتشار الفيروس.

وأكد المجلس ضرورة أن تعمل الدولة على توفير فرص العلاج والحصول على الرعاية الطبية الملائمة لكل مريض أو مشتبه في إصابته بفيروس كورونا كحق دستوري وقانوني وإنساني أصيل، عبر مؤسسات العلاج العامة.

كما أكد ضرورة أن تتدخل الدولة عبر آلياتها المختلفة لضبط أسعار تلقي خدمة العلاج من "كورونا" في مستشفيات القطاع الخاص، بحيث تكون في متناول القطاعات الغالبة من طالبي هذه الخدمة، في حال تعذر حصولهم على الخدمة من المستشفيات العامة، في ظل تصاعد عدد الإصابات.

وشدد المجلس على ضرورة توفير فرص الحصول على المشورة والمعلومات الخاصة بالوباء وطلب العلاج والحصول عليه عبر وسائل الاتصال التي تعلنها الدولة في هذا الصدد.

وطالب المجلس بضرورة تدقيق المعلومات المنشورة بخصوص الوباء، ومحاربة الأخبار الزائفة في هذا الصدد، منوهًا بضرورة أن تعزز الدولة وسائلها الاتصالية وجهودها في هذا الإطار.

وأشاد المجلس بقرارات العفو الصادرة بحق عدد من المسجونين، وبجهود وزارة الداخلية الرامية إلى احتواء المخاطر الصحية المرتبطة بـ"كورونا"، داعيًا إلى تعزيز هذه الجهود بما يضمن الحد من مخاطر تفشي الوباء، والحفاظ على صحة المسجونين في السجون وأقسام الشرطة.