رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حقيقة «حساسية الطقس» وتأثيرها على الصحة

حساسية الطقس
حساسية الطقس

لا يشعر الكثيرون بأي أعراض مع تغير حالة الطقس، بينما يشكو آخرون من أعراض كيرة تتنوع ما بين آلام الرأس وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، ما يثير التكهنات حول حقيقة وجود مرض "حساسية الطقس".

وبحسب موقع "دويتش فيلة"، أوضحت العديد من الدراسات وجود إجماع على الإصابة بأعراض مثل آلام الرأس والإعياء والإجهاد وآلام المفاصل والأرق، تزامنا مع تغير حالة الطقس.

ويرجح الأطباء أن الخلايا الحسية المتواجدة في الأوعية الدموية والشرايين هي المسؤولة عن هذا الإدراك، كونها عبارة عن مجسات ترسل إشارات للدماغ عند الشعور بأي متغيرات.

ويرى أطباء أن الأعراض تصيب من يعانون من أمراض محددة بالفعل، حيث أن أعراض ارتفاع درجة الحرارة تظهر لدى مرضى الحساسية وارتفاع ضغط الدم، بينما أعراض انخفاض درجة الحرارة تظهر لدى مرضى الأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

ومع انخفاض الحرارة تنقبض القصبات الهوائية والأوعية ما قد يتسبب في مشاكل لمرضى الربو، كذلك التغيرات المناخية التي تصحبها زوابع رملية أو غيرها يمكنها إزعاج مرضى الحساسية.

وتمثل الحرارة أزمة للمصابين بأمراض الأوعية الدموية والشرايين كونها تزيد من سرعة جريان الدم في الجسم.

ويعتقد خبراء المناخ والأطباء أن "حساسية الطقس"، من مشاكل العصر الحديث، ومن أهم أسبابها الابتعاد عن الطبيعة في ظل قضاء أغلب فترات اليوم داخل الغرف المغلقة، ما يجعل أجسامنا غير مؤهلة للتعامل مع الهواء الطلق.

ونصح الأطباء كل من من يعتقد أنه يعاني من تأثير الطقس على صحته، أن يتبع نهج أجداده ويقضي أوقاتا أكثر أوقاته في الخارج.