رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صوفية مصر» تحذر تونس من أطماع جماعة الإخوان الإرهابية

الغنوشي
الغنوشي

بعثت الطرق الصوفية في مصر، رسالة قوية إلى الطرق الصوفية في تونس، اليوم الخميس، حذرت فيها من تمادى سلطة وقوة تنظيم الإخوان الإرهابي.

وقالت "صوفية مصر" في رسالتها: "الأحباب والأخوة في الله أبناء المنهج الصوفي السمح بالشقيقة تونس، شاهدنا بقلق بالغ ما حدث من رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي من تجاوز سلطاته الذي قد نص عليها دستور دولة تونس العظيمة، ومحاولة دخول دولتكم الشقيقة في تحالف من قوى شريرة تعمل على نشر الإرهاب والتطرف الديني، وعودة الاستعمار الغربي والعثماني للدول العربية".

وتابعت: "الأخوة والأحباب وجب علينا جميعا أن نتصدى لهذه الأفعال، التي قبل أن تكون خطرا على مَن ينتهج المنهج الصوفي، فهي خطر على الإسلام وعلى البلدان الإسلامية، لما تحمله هذه القوى الشريرة من أفكار تتعارض وتعادي المنهج الصوفي والإنسانية عامة".

وفى السياق ذاته، قال الناشط الصوفى مصطفى زايد فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن جماعة الإخوان الإرهابية والتى ينتمي لها رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي تضمر الشر لكل ما هو صوفي خلاف لما كانوا يروجون له أنه ليس لديهم خلاف مع الصوفية.

وأكد الناشط أنهم فجروا مراقد الأولياء والصالحين وقتلوا الصوفية في ساحتهم ومساجدهم وكانوا أشد عداوة للصوفية من الجماعات التي تكفر الصوفية، قائلا: "وأظن أنكم تابعتم ما حدث منهم داخل لدولتنا مصر".

وتابع: "تعلمنا من سادتنا الأوائل من وضعوا لنا أسس منهجنا الصوفي ومن سادتنا ومشايخنا ومشايخكم أن الدفاع عن الأوطان فرض واجب علي الجميع ولذلك وجب علينا جميعا أن نتكاتف وأن نتصدى لهؤلاء فهم الفئة الباغية التي عملت طوال تاريخهم الحافل بكل ما هو فيه شر للمسلمين".

واختتم الدكتور سيد مندور القيادى بالطريقة السمانية الصوفية لـ"الدستور" أنه على صوفية تونس التكاتف من أجل إسقاط تنظيم الإخوان المتطرف الذي يحاول إرجاع الدولة التونسية لحكم العثمانيين مرة أخرى عبر محاولات التنسيق مع أردوغان الذي يسعي للسيطرة على الدولة العربية، وهذا ما يجب التصدى له بشدة، خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية لديها مشروع خبيث.