رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل انتحار سائق قفزًا فى النيل بكفر الشيخ

انتحار
انتحار

كشفت التحريات الأولية التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة دسوق، في واقعة انتحار شاب قفزًا من أعلى الكوبري الحديدي في نهر النيل فرع رشيد بدائرة القسم، أن المتوفى كان يعاني من أزمة نفسية شديدة منذ عدة سنوات.

وكانت البداية عندما تلقى اللواء محمود حسن، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من اللواء هيثم عطا، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم شرطة دسوق، يفيد بقيام أحد الأشخاص بالقفز من أعلى الكوبري الحديدي في مياه نهر النيل فرع رشيد.

وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية، مدعومة بقوات الإنقاذ النهري، وتم انتشال الجثة، والتي تبين أنها لشخص يدعي "ع.م.ف" 28 سنة، ومقيم بمدينة دسوق.

ودلت التحريات التي أجراها المقدم جمال عبد الناصر، رئيس مباحث قسم دسوق، ومعاونوه، تحت إشراف العقيد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، أن الأهالي فوجئوا بقيام الشاب المنتحر بالصعود أعلى السور الحديدي الخاص بالكوبري المقام فوق فرع رشيد، وقام بإلقاء نفسه في مياه النيل، وظنوا أنه يقوم بالسباحة، إلا أنهم فوجئوا به يتعرض للغرق، وحاول بعض الشباب ورجال الإنقاذ النهري انقاذه، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل ولفظ أنفاسه الأخيرة وتمكنوا من انتشال جثته.

وكشفت التحريات أنه بسؤال أهل الشاب أقروا بمعاناته من أزمة نفسية شديدة منذ عدة سنوات، بسبب تعرضه لحادث كبير أسفر عن إصابته بعجز وقصور شديد في إحدى قدميه، وأنه يقود "توك توك" مملوك له، ولم يتهموا أحدًا في ذلك، ونفوا الشبهة الجنائية.

وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة "إسفكسيا الغرق" ولا توجد شبهة جنائية في الوفاة، وأيدت تحريات إدارة البحث الجنائي ذلك.

وتم التحفظ على الجثة داخل مشرحة مستشفى دسوق العام، وقرر المستشار علي خضرجي، رئيس نيابة دسوق، التصريح بالدفن لعدم وجود شبهة جنائية.