رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المسلمانى: الأمريكان على بعد شهرين من التشرد (فيديو)

الكاتب أحمد المسلمانى
الكاتب أحمد المسلمانى

قال الكاتب أحمد المسلمانى، إن الـ9 دقائق التي وضع فيها الضابط الأمريكي قدمه على رقبة المواطن الأمريكي هزت العالم، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية تصرفت بشكل جيد، حيث اتصل الرئيس الأمريكي بأخو المواطن المقتول، وتم احالة الضباط للتقاعد والتحقيق، كما كان هناك تصريح بأن العدالة ستأخذ مجراها.

وأضاف المسلماني، خلال لقائه ببرنامج "مساء dmc"، مساء الثلاثاء، مع الإعلامى رامي رضوان، أن تطور الأوضاع في أمريكا له جذور تاريخية منذ تحرير العبيد، لافتًا إلى أن الرئيس لينكولن حررهم ولم يعطهم الحقوق الكاملة، وكل عام تحدث أحداث عنصرية.

كما أوضح أن، هناك شخصيات من أصول أفريقية حكمت أمريكا، وعلى الرغم من ذلك يشعر البعض بأن هناك تفرقة عنصرية، وأكثر ما يؤجج هذه المشكلة الخلاف الحزبي في أمريكا والذي من الممكن أن يؤدى إلى تقسيم السكان بل والبلاد، مؤكدًا أن من أسباب قوة أمريكا أنها لم يكن لديها سوى حزبين فقط.

وأشار إلى أن، المكان الذى وقعت به الأحداث معادية لترامب وكذلك هناك بعض الحكام الديموقراطيين الذين يعادون ترامب ولذلك اتهمهم ترامب بالتقاعس والتسبب في اشتعال الوضع"، مؤكدًا أن الأمر الآن في أمريكا يكمن في الوصول إلى السلطة، حيث أن الديموقراطيين حاولوا كثيرًا لإسقاط ترامب، ويرون أن هذه الفرصة الأهم لإسقاطه، ومن الممكن أن ينقلب الوضع ويصب في صالح ترامب.

وتابع أن: السلطة فوق فكرة الدولة في أمريكا الآن، لافتًا إلى أن مستقبل ترامب لو أن الإنتخابات أجريت الآن لن ينجح ترامب أما لو أجريت في يناير 2020 كان سينجح باريحية.

كما بين أن، الصورة الأمريكية بدأت تهتز لوجود الكثير منهم مشردًا والشعب الأمريكي على بعد شهرين من التشرد، لأن أغلبهم يسكنون في منازل بالإيجار ويوميًا يتم إخلاء الكثير من المنازل بالقوة.

وشهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسورى الأمريكية، الثلاثاء الماضي، قيام عدد من المتظاهرين بالمدينة بمهاجمة قوات الشرطة بالألعاب النارية، خلال المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها الولاية إعتراضًا على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكي من أصول أفريقية على يد فرد شرطة بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية.

ومن جهتها، أفادت السلطات الأمريكية، أن أربعة رجال شرطة، أصيبوا بطلقات نارية بعد احتجاجات فى سانت لويس، التي بدأت سلمية الاثنين، ثم تحولت للعنف خلال الليل، حيث حطم المتظاهرون نوافذ وسرقوا مقتنيات من شركات، وأشعلوا حرائق فى وسط المدينة.

وكتبت الشرطة على "تويتر"، أن رجال الشرطة نقلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح لا يعتقد أنها مهددة للحياة.

ومن جهته، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إدارته ملتزمة بالكامل ألا يذهب موت جورج فلويد سدا، ولكن لن تترك كذلك حركة الغوغائية التى تهدد سلامة الأمريكيين.