«الأرز بات مضطهدًا».. «الفلاحين»: هناك تهميش لوضع سعر ضمان عادل له

قال حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، إن الأرز رغم أهميته الكبيرة كمحصول صيفي غذائي أساسي على موائد المصريين إلا أنه بات مضطهدا لاتهامه بكثرة استهلاكه للمياه، لافتا إلى أن وزارتى الري والزراعة حددتا مساحة زراعته في أحواض بعينها داخل مراكز معينة في تسع محافظات فقط هى الإسكندرية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والدقهلية والشرقية والغربية وكفرالشيخ والبحيرة وبأصناف معروفة حسب قرارات وزارتي الزراعة والري بإجمالي مساحة مليون وأربعة وسبعين ألف فدان.

وأضاف أبوصدام في بيانه أن قش الأرز متهم بتلويث الهواء والتسبب في ظاهرة السحابة السودا عقب قيام مزراعي الأرز بحرقه للتخلص منه بالإضافة إلى إغراق السوق بالأرز المستورد الذي يؤدي إلى انخفاض أسعاره بصورة كبيرة، لافتا إلى أن المساحات المزروعة على أرض الواقع في 2020 تزيد على مليون ونصف المليون فدان بسبب تقلص مساحة القطن لفشل تسويقه الأعوام الماضية، وعدم جدوى الزراعات الصيفية الأخري اقتصاديا بالمناطق القريبة من البحر ما جعل بعض المزراعين مضطرين لزراعة الأرز بالمخالفة.

ونوه أبو صدام بأنه رغم أن الأرز المصري أجود من المستورد بمراحل فهناك تهميش متعمد لوضع سعر ضمان عادل له، مع الاتجاه إلى الاستيراد الذي بات خيار وزارة التموين المفضل.

وأكد أن مزارعي الأرز الذين التزموا بزراعته طبقا لقرارات وزارتي الزراعة والري مهددين بخسائر فادحة من التدني المحتمل لأسعاره نتيجة لإغراق السوق بالأرز المستورد، أما الذين خالفوا القرارات واضطروا إلى زراعته بغير الأماكن المحددة فهم مهددين بغرامات قاسية وعقوبات صارمة.