رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تُصدر العدد الجديد من مجلة الكرازة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أصدرت الكنيسة الأرثوذكسية العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية، نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وتمديد حظر التجوال.

ويحمل الغلاف صورة لقداسة البابا تواضروس الثاني خلال صلوات تجنيز الأنبا رويس الأسقف العام، والتي أقيمت في الكنيسة البطرسية وبمشاركة عدد من الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس، يذكر أن نيافته توفى يوم الخميس ١٤ مايو المنصرم عن عمر ناهز ٨١ عامًا، بعد أن قضي في حياة الرهبنة ما يقرب من ٥٧ سنة منها ٤٣ سنة أسقفًا.

هذا ويذخر العدد الجديد بملف خاص بالصور عن سيرة ومسيرة هذا الأسقف الجليل.

وجاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس تحت عنوان "العاشر من مايو"، حيث أشار قداسته إلي ثلاث مناسبات هامة في تاريخ الكنيسة تصادف حدوثها يوم ١٠ مايو ولكن في أعوام مختلفة:

١- يوم ١٠ مايو ١٩٥٩م:
يوم تجليس القديس البابا كيرلس السادس بطريركًا للكنيسة القبطية (رقم ١١٦)، وكان يومًا مشهودًا خاصة أنه جاء بعد فترة اضطرابات داخلية عاشت فيها الكنيسة في نهاية الراحل البابا يوساب (رقم ١١٥).

٢- يوم ١٠ مايو ١٩٧٣م:
حيث قام البابا الراحل شنودة الثالث بزيارة الفاتيكان ومقابلة البابا بولس السادس، في أول لقاء بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية منذ ١٥ قرنًا من الزمان.

٣- يوم ١٠ مايو ٢٠١٣م:
زار قداسة البابا تواضروس الثاني الفاتيكان بناءً على دعوة سفيرها، وكان ذلك بعد تجليسه بنحو ستة أشهر، وقد اختار قداسته ذلك اليوم بالتحديد لأن في هذا التاريخ يكون قد مر ٤٠ عامًا علي زيارة المتنيح البابا شنودة الثالث وخلال الزيارة اقترح قداسة البابا تواضروس الثاني أن يكون هذا اليوم من كل عام هو "يوم المحبة الأخوية" بين الكنيستين لنتبادل فيه المحبة والتشارك الروحي، وصار هذا تقليدًا سنويًا لتأكيد أواصر المحبة الأخوية التي قال عنها الكتاب في (٢بط ١: ٥-٧).

أما عن المقالات فكتب الأنبا باخوميوس بعنوان "روح الغلبة والرجاء"، متأملًا في الإصحاح السادس من سفر الرؤيا.

من جهة أخرى أوضح الأنبا بنيامين كيف يستفيد الإنسان من فكر الله ويناله في مقاله بعنوان "بين فكر الله وفكر الإنسان".

بينما استكمل الأنبا تكلا حديثه حول المبادئ والأسس التي وضعها الرب لتلاميذه بمقاله الذي جاء بعنوان "تحية.. وعطية".

من جهة أخرى تناول الأنبا رافائيل بالشرح والتوضيح المعني الروحي واللاهوتي لعبارة "قيامتنا كلنا"، والتي نصليها في أوشية الإنجيل في مقال حمل ذات العنوان.

واستكمل الأنبا مكاريوس مقاله "الكنيسة في زمن الأوبئة"، متناولًا الدور المجتمعي للقديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كمثال على ذلك.

وحول جائحة كورونا وما تمثله من جرس وإنذار لنا من الله كتب الأنبا بيتر تحت عنوان "جرس الكنيسة.. وجرس كورونا".

هذا، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات الهامة والهادفة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

يذكر أن مجلة الكرازة مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.