رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما العلاقة بين كورونا وجلطات الدم؟

كورونا وجلطات الدم
كورونا وجلطات الدم

لا يزال الخبراء يتعلمون بالضبط كيف يؤثر فيروس كورونا (COVID-19) على الجسم، فأحد الأعراض المقلقة التي ظهرت هي جلطات الدم، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

ترتبط الجلطات الدموية بمضاعفات خطيرة، مثل السكتة الدماغية، حيث يتدافع العلماء لمعرفة المزيد حول سبب حدوث الجلطات في مرضى فيروسات التاجية والأكثر عرضة للخطر.

لماذا تكون جلطات الدم خطيرة؟

التجلط هو طريقة الجسم الطبيعية لوقف النزيف، ولكن عندما تتحرر الجلطات وتتحرك عبر مجرى الدم، يمكن أن تمنع تدفق الدم إلى الأعضاء الأساسية مثل الرئتين، ما يسبب الانسداد الرئوي أو السكتة الدماغية، وفقًا لما ذكره موقع " clevelandclinic" الطبي.


ما هي العلاقة بين COVID-19 وجلطات الدم؟

يقول الأطباء، إنه ليس من الواضح حتى الآن كيف ولماذا يتسبب (COVID-19) في حدوث جلطات دموية، ولكن يبدو أن هناك علاقة.

وجدت إحدى الدراسات في أمستردام أن ما يقرب من ثلث الأشخاص الذين دخلوا المستشفى يعانون من حالات حادة من COVID-19 يعانون من مضاعفات الجلطات الدموية.

ومن المرجح أن تنشأ الجلطات في الأوعية الدموية في الساقين، حيث يوضح الأطباء أن الأشخاص في المستشفى أكثر عرضة للخطر.


كيف يمنع الأطباء الجلطات في المرضى في المستشفى؟

يستخدم الأطباء قائمة مرجعية لتقدير خطر إصابة المريض في المستشفى بتطور جلطات الدم اعتمادًا على المخاطر، فهناك علاجات يمكننا استخدامها لمنع تكون الجلطات.

فقد تقلل أدوية ترقق الدم من خطر الجلطات، ومع ذلك، فإنها تزيد أيضًا من خطر النزيف، لذا فهي ليست دائمًا خيارًا للمرضى المعرضين لخطورة عالية.


كيف يمكنني منع تجلط الدم إذا كان لدي COVID-19؟

إذا كانت لديك حالات أخرى تعرضك لخطر الإصابة بالجلطات، فقد يفكر طبيبك في استخدام مخفف الدم لتقليل خطر الإصابة، ولكن يمكن أن تكون هناك مخاطر جدية من زيادة النزيف، لذلك لا تبدأ أي أدوية لتخفيف الدم دون استشارة طبيبك أولًا.