رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سؤال وجواب».. كل ما تريد معرفته عن الأطفال وفيروس كورونا

ريهام علام
ريهام علام

يشغل بال ملايين الأشخاص حول العالم الكثير من التساؤلات عن التعامل مع الأطفال بشكل إيجابي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد_19)، ويأتي أبرزها كيف يمكن إبلاغ الطفل بوجود فيروس مستجد بالإضافة إلى سيطرة الأم والأب على أنفسهم بعدم إظهار الخوف ووصوله لأبناءهم، وبأي طريقة سيتم إخبار الطفل بإيجابية العينه الخاصة بالأب أو الأم لفيروس كورونا.

كافة هذه الأسئلة تجيب عنها ريهام علام، مدربة تربية إيجابية معتمدة في هذا الحوار:

- ما هو السن المناسب لمعرفة الطفل بوجود وباء عالمي؟

معظم الأطفال حاليًا لديهم معلومات عن الكورونا، بحكم الأحداث والتعقيم المستمر وحديث الأهالي أمامهم بالمنزل ولكن الست المناسب بداية من 3 سنوات بالإضافة لتبسيط الأمر كلَا بحسب عمره، مع إعطاء الطفل كافة الإرشادات الخاصة خوفًا من انتقال العدوى له.

- ما هي الطريقة المثلى لإخبار الطفل؟

الطفل يستطيع قراءة المشاعر بشكل واضح في حالة شعورك بالخوف والذعر سوف ينتقل له ذلك على الفور لذا تجنبي وصول هذه المشاعر له، وتحلي بالهدوء ثم توضيح معلومات كاملة بشكل مبسط أي أنه مرض تظهر أعراضه مثل البرد ويجب علينا عمل اللازم لنحمي نفسنا من العدوى، والتنبيه عليه بأنه يبلغك في حالة شعوره بأعراض مثل ارتفاع الحرارة، الإسهال.. وغيرها.

ويجب احتواء الطفل سواء ظهر عليه علامات للخوف أو بكى، لابد من دعمهم وتهدئة الأمر بالاحتضان والرد على كافة الأسئلة مهما كانت تبدو بسيطة دون ملل أو تأفف منهم.

- هل هناك نصائح لعدم إظهار رب الأسرة الخوف للعائلة؟

يجب علي كل أسرة عدم سماع الأخبار طوال الوقت، خاصة في وجود الأطفال مع الحرص خلال المكالمات التليفونية في وجود الأطفال لأنها تؤثر عليهم بالسلب، مع التركيز على ما يسمعه الأطفال عبر الوسائل التكنولوجية الحديثة خاصة مع انتشار الأخبار غير الدقيقة، مع مراعاة عدم المبالغة في اجراءات التطهير والتعقيم، والتعامل معها كونها جزء من الروتين اليومي بالمنزل، وعلى كل رب أسرة عمل روتين يومي ممتع ومحبب للطفل يشغل الطفل ويطرد الطاقة السلبية.

- كيفية تحويل التفكير بشكل إيجابي للتعامل مع المرض؟

فكرة التعامل مع المرض وتحويل التفكير بشكل إيجابي أمر ليس بالسهل، ولكن نستطيع أن نخفف من حدة الطاقة السلبية بشكل لا يؤثر علينا ويحولنا لأشخاص تشاؤمين، حيث أن العامل النفسي مهم جدًا ويؤثر بشكل كبير على مناعة الجسم، مع الالتزام بالتعليمات والتعامل مع المرض أنه مرحلة وسوف تمر بسلام مع الدعاء والثقة بالله.

- في حالة إصابة أحد الوالدين بالمرض كيف يمكن إخبار الطفل؟

يُفضل أن يقوم فرد من الأسرة بإبلاغ الأطفال أنه تمت إصابة أحد الأفراد بالمرض، سيتم إبعاده عن المنزل لاستكمال العلاج مع ضرورة التعبير عن الحزن بكل حرية لكافة الأسرة، مع تحضير حلول بديلة كالحديث عن طريق الفيديو كول مع وضع خطة لتقضية أيام العزل مع والدته أو والده وهو بعيد عنه.

- ما هي النصائح الخاصة لكل أم تستقبل مولودها في ظل تفشي الوباء؟

هناك العديد من الأمهات ممن يخضعن للولادة خلال هذه الأيام، وبالطبع ينتابها الشعور بالخوف من انتقال العدوى خلال تواجدهم بالمستشفى، أو انتقال العدوى للطفل مع القلق الشديد على نفسها، لذا في بداية الأمر لا ننصح الأم بالتوتر من الضرورى اصطحاب معها الشخصيات الإيجابية، والتأكد من نظافة المستشفي وإلتزامهم بالتعقيم للغرف.

وضرورة التزام طاقم التمريض بإجراءات الوقاية والتعقيم الكاملة، بالإضافة إلى إرسال أحد الأشخاص لزيارة المستشفي عدة مرات في مواعيد مختلفة؛ للتاكد من أختيارغرفة جيدة التهوية ولا تصطحبي عدد كبير من الأهل والأقارب، ولابد من الامتناع عن المقابلات والأكتفاء بالمباركات التليفونية، بالإضافة لإتباع أساليب التعقيم الجيدة، مع الحرص على وجود الطفل معك في غرفتك أذا كانت صحتة جيدة.