رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قصة الخطابات المجهولة بين رئيس فرنسا «ميتران» ونجيب محفوظ

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

حاول أن يلتقيه لأكثر من مناسبة لكن لم يحدث؛ إنه فرنسوا ميتران (1916-1996) رئيس الجمهورية الفرنسية لفترتين رئاسيتين بين عامي (1981 – 1995)، والذى كان مولعًا بلقاء أديب نوبل الأديب الراحل نجيب محفوظ؛ خاصة بعد حصول الأخير على جائزة نوبل للآداب عام 1988؛ وهو ما كشفت عنه خطابات الرئيس الفرنسى لـ"نجيب"؛ ولكن لماذا لم يحدث أن التقيا؟.

فى الخطاب الأول، أرسله "ميتران" خطابًا إلى نجيب محفوظ طلب فيه رؤيته، لكن سرعان ما كان رد الخارجية المصرية - وكان ائنذاك أحمد عصمت عبدالمجيد وزيرًا للخارجية (1984-1991) - أن أديب نوبل مريض ولا يستطع لقائه، وعن ذلك تقول هدى نجيب محفوظ الشهيرة بـ"أم كلثوم" لـ"الدستور"، إن رد الخارجية وقتها لم تعلم به أسرة نجيب محفوظ تمامًا، كما انها لا تملك تفسيرًا حول رد الخارجية على الرئيس الفرنسى بأن والدها مريض ولا يستطع لقاءه!.

الخطاب الثاني هو عبارة عن دعوة رسمية لنجيب محفوظ لحضور الاحتفال بالعيد القومي بفرنسا في شهر يونيو، وذلك بعد حصوله على جائزة نوبل، كما أنه أرسل إليه برقية تهنئة بحصوله على جائزة نوبل للآداب، ولكن لم يحدث بسبب عدم قدرة والدها على السفر، حيث إنه ينزعج من السفر بالطيران.