أطباء عن التعايش مع كورونا: إنهاء الفيروس فى يد المواطن
وجه أطباء مجموعة من النصائح للتعايش مع فيروس كورونا، في ظل تخفيف الإجراءات الاحترازية تمهيدًا لعودة الحياة لطبيعتها، بالتزامن مع انخفاض أعداد الإصابات.
ويقول الدكتور هاني الشافعي، استشاري الباطنة والسكر والغدد الصماء، إن أهم شيء لعودة الحياة لطبيعتها والتعايش مع كورونا هو التباعد الاجتماعي، لافتًا إلى أنه على كل فرد في المجتمع أن ينأى بنفسه عن التزاحم والأماكن التي تشهد تكدسًا.
وأضاف "الشافعي"، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه لكي تعود المطاعم والكافيهات مرة أخرى ومواصلة عملها يتطلب أن يتم تنظيمها بشكل يتناسب مع الفيروس المستجد، بحيث تكون هناك مسافة متر واحد بين كل طاولة وأخرى.
وشدد على أن ارتداء الكمامة أمر ضروري للغاية وأساسي، فهي مصدر حماية، متابعا: "هتحميني من غيري وهتحمي غيري مني".
وأكد أنه حتى مع عودة الحياة لطبيعتها لابد من الاستمرار في منع الشيشة من الكافيهات وإعادة استخدام الأواني والأكواب، ومن الممكن استخدام أدوات بلاستيكة عوضًا عن الزجاج وغيره مما يعاد استخدامه.
أما عن عودة السياحة، أشار إلى أن هناك أماكن بعينها تشهد تكدسًا مثل شرم الشيخ والغردقة، ولكي تعود السياحة، مع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، ومن منع بعض الأمور كالنوادي الصحية، والسونا والمساج، والبعد عن التلاحم.
كما أكد أن التعايش مع كورونا يحتاج لثقافة وحملات توعية كبيرة، مع استمرار إلغاء خدمة "الأوبن بوفية" في الفنادق.
الشحات: إنهاء الفيروس في يد المواطن
فيما يقول الدكتور مصطفى الشحات، مدرس مساعد طب الحالات الحرجة بجامعة مصر، إن أهم ما يلتزم به المواطنون حال رجوع الحياة لطبيعتها هو التباعد الاجتماعي، والتعامل مع الآخرين بحرص شديد "وكأن جميعهم يحملون للفيروس"، وذلك من باب الاحتياط.
وشدد "الشحات"، في تصريحات لـ"الدستور"، على ضرورة العناية بكبار السن، سواء في المطاعم أو الفنادق، وتسهيل الخدمات لهم، وذلك لكونهم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، كما أنهم يصعب علاجهم، وخاصة مع معاناة شريحة كبيرة منهم بأمراض مزمنة كالسكر وارتفاع ضغط الدم.
وأضاف الدكتور مصطفى الشحات، أنه من الضروري جدًا الاهتمام بالنظافة الشخصية، وتجنب العطس المباشر دون تغطية الأنف والفم، مع ضرورة تنظيف الأسطح بالمطهرات بشكل أكثر من ذي قبل.
وتابع أن أمر التعايش مع كورونا يحتاج من المواطنين الالتزام الكامل بكل الإجراءات الاحترازية التي شددت عليها الدولة وعدم التهاون بها، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أقل الدول تسجيلًا لعدد الوفيات.
وواصل أنه يجب أيضًا على أصحاب المطاعم والمقاهي الالتزام التام بكل الإجراءات الاحترازية، لعودة السياحة من جديد ولعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى.
وأكد أن إنهاء الفيروس في الوقت الحاضر في يد المواطن، ومدى وعيه بأهمية حفاظه على وصايا الأطباء لوقف تفشي الفيروس.
