رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اختطاف نساء بمقر فصيل موال لتركيا في عفرين بسوريا (فيديو)

عفرين
عفرين

فى ظل الانتهاكات التي ترتكبها الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة في الشمال السوري، وعقب الاشتباكات التي اندلعت قبل يومين بين فصيل الحمزة وفصيل أحرار الشام ومسلحي الغوطة في عفرين، أظهرت لقطات سربت لاقتحام أحد مقرات هذا الفصيل اعتقال عدد من النساء والفتيات الذين لم تعرف هوياتهم، باستثناء واحدة أعلن عنها مركز إيزيدي.

وأثارت تلك اللقطات موجة من الانتقادات على مواقع التواصل من قبل السوريين، لا سيما بعد أن تكررت انتهاكات تلك الفصائل بحق المدنيين من سلب أراض وممتلكات إلى عمليات خطف من أجل ابتزاز الأهالي، وفقا لما نقلته العربية نت.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان فى تقارير سابقة، بأن النظام الترطى ينوي نقل عدد من تلك الفصائل من عفرين إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، بسبب نقمة الأهالي جراء الانتهاكات المتكررة التي يرتكبها عناصرها.

وحول المختطفات،أفاد مركز الرصد التابع لمؤسسة "ايزدينا" في عفرين بأنه تم التعرف على الشابة المختطفة ارين دلي حسن، من بين النساء اللاتي تم العثور عليهن، أمس الأول الخميس، في مقر فرقة فصيل الحمزة.

وأشار مركز الرصد إلى أن الشابة تنحدر من قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا جنوب شرقي عفرين وتم اعتقالها في 27 فبراير 2020 من قبل فصيل الحمزة، وتحديدا من قبل مجموعة القائد العسكري الذي يدعى أبو شاهر.

وأكد المركز أن ارين والنساء اللاتي تم العثور عليهن في سجن الحمزة، موجودات حاليا لدى ما يسمى الشرطة العسكرية في المدينة ولم يتم تسليمهن إلى أهاليهن.

وفى السياق، قال شقيق الفتاة المخطوفة حسن دلي حسن بعد اعتقالها، أن مصير شقيقته لا يزال مجهولا، وقد اعتقلت بشكل تسعفي من قبل الحمزة الذي طالب بمبالغ كبيرة كفدية مقابل إطلاق سراحها، وفقا لشبكة رووداو الإعلامية.

وأوضح المركز أن مسلحي جيش الإسلام وأحرار الشام تفاجأوا عند اقتحامهم المقر الأمني الرئيسي لفرقة الحمزة بوجود 11 امرأة و6 رجال بينهم مسن، في سجن داخل المقر، حيث تم أخذهم لمقر الشرطة العسكرية في عفرين بعد قيام المسلحيين بحرق المقر بشكل كامل إضافة لحرق السيارات الموجودة داخله.