«اليونسكو» تختتم الأسبوع الدولى لتعليم الفنون.. غدًا

تختتم منظمة اليونسكو للثقافة، غدًا الأحد، الأسبوع الدولي لتعليم الفنون.

وقالت مديرة المنظمة، أودري أزولاي، تزامنًا مع فعاليات الإسبوع الدولي لتعليم الفنون 2020، إن الإبداع يفيد في بناء قدرتنا الضرورية على الصمود في فترات الأزمات، إذ لابد من رعايته منذ سن مبكرة لإطلاق العنان للخيال، وشحذ الفضول، وتنمية القدرة على تقدير ثراء المواهب البشرية وتنوعها، وهي أمور تنشأ من خلال التعليم.

وتحتفل منظمة اليونسكو في الأسبوع الرابع من مايو سنويًا بالأسبوع الدولي لتعليم الفنون، وذلك منذ أن اعتمد المؤتمر العام لليونسكو في دورته السادسة والثلاثين التي انعقدت في عام 2011، القرار رقم 36م55 الذي ينص على إعلان الأسبوع الرابع من شهر مايو أسبوعًا دوليًا لتعليم الفنون.

وقالت منظمة اليونسكو للثقافة في إعلانها الرسمي عن إسبوعها الدولي لتعليم الفنون، إن الفنون تعد بشتى أشكال التنوّع التي تنطوي عليها، لبنةً أساسيّة من لبنات التعليم الشامل الرامي إلى تطوير شخصيّة الأفراد تطويرًا كاملًا، وقد أصبحت المهارات والقيم والسلوكيّات التي ينادي بها تعليم الفنون ويعززها أكثر أهميّة من أي وقت مضى، إذ تهدف هذه الكفاءات، بما تشمله من أشكال الإبداع والتعاون والحلول المبتكرة لمعالجة المشاكل، إلى تعزيز القدرة على الصمود، وتنمية الوعي بأهميّة التنوع الثقافي وحرية التعبير، ناهيك عن النهوض بالابتكار ومهارات التفكير النقدي ومن هنا، تعدّ الفنون من أسمى وسائل الحوار، وتسهم بذلك في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات والمترابطة.

وأضافت: "أن الفنون تعزز أواصر الصلة فيما بيننا وتقرب كل بعيد، وتروي لنا الأشكال الفنية المتنوّعة، مثل اللوحات الفنيّة والقطع الأثرية والموسيقى التي خلفها لنا أجدادنا، الكثير عن خبايا تاريخ الحضارات والروابط فيما بينها، تكشف الفنون أسرار وحدتنا الإنسانية في كنف التنوّع الذي يسود ثقافاتها وتعابيرها، ولذلك فإنّها تضطلع بدور مهم في بناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع".

يذكر أن الأسبوع الدولي لتعليم الفنون 2020، قد انطلق يوم 25 مايو الجاري لمدة أسبوع وذلك حتى يوم غد الأحد 31 مايو.