رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بشجريات.ز كل غصن معنى».. كتاب جديد لـ سالمة سالم المرهوبي

بشجريات
بشجريات

صدر حديثًا عن الآن ناشرون وموزعون في الأردن بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء، كتاب "بشجريات.. كل غصن معني"، من تحرير سالمة سالم المرهوبي، وجاء الإصدار في مائة وسبع صفحات من القطع المتوسط.

وجاءت النصوص لتشكل احتفالية بالشجرة من حيث هي معنى وروح يمكن إسقاطه على كثير من قضايا عالم الإنسان، تارة بامتدادات الإنسان في شجرة السلالة الآدمية، وتارة بأحواله النفسية التي تتقلب بتقلب الفصول، وتارة بما تمثله الشجرة في حضورها الملازم للإنسان في بداوته وحضره.

النصوص هي على التوالي: "لو كنت شجرة" لإبراهيم سعيد من السلطنة، و"لغز الحياة" و"شجرة تزرع إنسانا" لحسني النجار من سوريا، و"إلى صديقي عاشق الشجرة" و"الفأس" لعبدالله الكعبي من السلطنة، و"سدرة البيت" لمنى المعولي من السلطنة، و"سمرة وسدرة" و"لغة الشجر" لأحمد بن محمد الناصري من السلطنة، و"لماذا رميتني فنبتُّ" لجمال الأمين من السودان، و"لومية ويا لومية" لسالمة المرهوبي من السلطنة، و"هز التوتة يا توات" لهدى النجار من سوريا، و" من يعيد لذلك الفتى حلمه" لحنين سليمان علقم من الأردن، و"وتوتة أنتِ أم ياقوتة" و"نارنجة البيت القديم" لمحمود علي من السلطنة، "والغافة" لميا الصواعي من السلطنة، و"ذاكرة الشجرة" لعادلة علي من السلطنة، و"شجرة السديرات" لفاطمة العلياني من السلطنة، و"شجرة الثلج" لخالد علي سلطان من السلطنة، "وضحية" لحنايا خميس من السلطنة، و"أشجار الرماد" لحمود سعود من السلطنة، و"الأم" لمحمد خير سعد الدين من فلسطين، و"أنا أكبر منك أيها الإنسان" للدكتورة زينب الخضيري من السعودية، و"معالي الشجر" لخالد الشبيبي من السلطنة، و"رغد العيش" و"شجرة التوت الأزرق" لرغد عيسى من سوريا، و"أمثولة السدرة" لخميس قلم من السلطنة، و"شجرة السأم والعدم" لصالح العامري من السلطنة.

وأثبتت النصوص تمكن كتابها من فن البيان، ووضوح الأفكار التي منحتهم مساحات مضاعفة للتعبير، فالكتاب هو نتاج لورشة الكتابة الإبداعية التي أشرف عليها فرع الجمعية العمانية للكتاب والأدباء بالبريمي.

وأوضحت إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء- فرع البريمي أن الشجرة اختيرت في هذا العمل رمزا "لما لها من عطاء لا ينقطع، وهي مقام رمزي، تضرب بجذورها في تراب اللغة، تعالج الخصب والجدب، تحاور اليباس والخضرة، تورق بالأمل، تزهر بالجمال وروائح الحياة، وتثمر بالمعنى العصي، فالشجرة كلمة طيبة ونار مطهرة".