الكنيسة تحتفل بعيد دخول المسيح لمصر دون ترانيم أو طقوس

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، في الأول من يونيو المقبل.

وتعتبر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر من الأعياد السيدية الصغرى، وله طقس كبقية الأعياد.

وللمرة الأولى تحتفل الكنيسة القبطية بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بشكل صامت دون ترانيم أو احتفالات، وذلك استجابة للدولة في إطار محاربتها لانتشار جائحة كورونا المستجد " كوفيد-19".

وكانت كنيسة "الشهيدين العظيمين سرجيوس وواخس"، الشهيرة بكنيسة "أبوسرجة" للأقباط الأرثوذكس، بمنطقة السبع كنائس بمصر القديمة، قد اشتهرت باحتفالاتها التي كانت تنظمها احتفالا بتلك المناسبة بسكل سنوي والتي كان يشارك بها عدد كبير من فناني مصر والشخصيات العامة ورجال الكنائس الأخرى.

ويقول القمص إشعياء عبد السيد، المتخصص في الطقس الكنسي في كتابه الأعياد السيدية الصغرى أنه تنبأ النبي إشعياء عن دخول المسيح لمصر في السفر الذي يحمل اسمه في العهد القديم قائلا: (هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها) (أش 19-1).

وستكتفي القيادات الكنسية، على رأسها البابا تواضروس الثاني، بالقداس الإلهي الذي يقام بالأديرة المصرية للاحتفال بالمناسبة.