رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردود أفعال السوشيال ميديا بعد القبض على منة عبد العزيز.. مطالبات بايداعها دار رعاية

منة عبد العزيز
منة عبد العزيز

شهدت الساعات القليلة الماضية القبض على فتاة التيك توك منة عبد العزيز على خلفية اتهامها لصديقها مازن إبراهيم بالاغتصاب وتصويرها والتعدي عليها بالضرب.

ولا يمضي شهر حتى تظهر مشكلة تثير جدلا على "التيك توك"، وغالبا ما تنتهي بالقبض على أصحاب تلك المشكلة، منعا لإثارة الفوضى في المجتمع المصري، حيث تثار عدد من المشكلات الاجتماعية ودوما ما تكون بطلها الرئيسي فتاة، فبعد إلقاء القبض على حنين حسام ومودة الأدهم، ألقي القبض أخيرا على فتاة تُدعى منة عبد العزيز، لتأتي تعليقات وسائل التواصل الاجتماعي مؤيدة لهذا القرار الصائب الذي من شأنه الحفاظ على قيم وعادات الشعب المصري.

وبدأت قصة منة عبد العزيز، بنشرها صور وفيديوهات مخلة على تطبيق التيك توك، تزعم فيها أن مجموعة شباب اختطفوفها بالاتفاق مع صديقتها وأجبروها على التصوير في أوضاع مخلة، واغتصبوها ومن ثم نشروا الصور، لتكسب الفتاة تعاطف كافة مواقع السوشيال ميديا، إلا أن في اليوم ذاته، خرجت منة في فيديو مع اصدقائها التي زعمت أنهم اغتصبوها وقالت إنهم كانوا يمزحون معها، لتلقي الشرطة القبض على مازن الذي ادعت الفتاة منة عبد العزيز أنه اغتصبها.

شاهد ردود أفعال رواد السوشيال ميديا بعد القبض على منة عبد العزيز

وبعد القبض على منة عبد العزيز، جدل كبير أثير على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المواطنين ويُدعى أحمد إبراهيم: "لازم يتقبض على العيال دي أول بأول دول كارثة بتهدد بقيت الأجيال"، في حين طالبت غادة حسن، أحد رواد السوشيال ميديا، بضرورة معاقبة هذه الفتاة وإيداعها دور أيتام، لترعاها وتهذبها وتصلح من شأنها.

من جانبه قالت عفاف السيد، إن هذه الفتاة كان يجب القبض عليها من اللحظة الأولى لإخماد الفتنة التي أشعلتها، مؤكدين أن ما حدث هو أمر كارثي يمكن ان يقلدها به جميع الفتيات والشباب من عمرها.

واقعة القبض على منة عبد العزيز، أحدثت حالة جدل على جروبات الفتيات، اللاتي رأين في القرار إنقاذ لهذه الفتاة من التدهور الأخلاقي الذي حدث لها وإنقاذ لباقي الفتيات ممن هم في نفس أعمارها، حيث يعد الأبليكيشن الشهير تيك توك من أبرز الأشياء التي احدثت جدلا في مصر على مدار الأشهر الماضية، حتى بات الناس يشعرون بالقلق منه ومن مستخدمينه الذين عادة ما تنحسر أعمارهم في سن المراهقة.