رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو بمجلس السيادة السوداني: الجيش على قلب رجل واحد في حفظ الأمن

الفريق أول ركن شمس
الفريق أول ركن شمس الدين كباشي،

أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، أن الجيش، بشقيه القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، يعمل على قلب رجل واحد في المحافظة على أمن البلاد واستقرارها، لافتا إلى أن من يحاولون زرع الفتنة داخل المنظومة الأمنية سيخيب ظنهم.

وطمأن كباشي، لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 14 مشاة بكادوقلي (عاصمة ولاية جنوب كردفان)، على الانسجام بين مكونات القوات المسلحة، وهى تؤدى واجبها الوطني، داعيا إلى عدم الالتفات للشائعات الكثيرة التي تطلق هذه الأيام.

وحيا ضباط وضباط صف وجنود الفرقة 14 مشاة على الدور العظيم الذي تضطلع به الفرقة في حفظ الأمن واستتباب الاستقرار في ولاية جنوب كردفان، موضحا أن زيارته للولاية برفقة وفد رفيع المستوى جاءت لتقديم واجب العزاء لأسر من فقدوا أرواحهم فى الأحداث الأخيرة، في إشارة إلى اشتباكات أسقطت قتلى وجرحى، ووصف تلك الأحداث بالغريبة على مجتمع الولاية، والتي حاول البعض وضعها في قالب القبلية القبيح، مشيرا إلى أن الزيارة كانت فرصة للوقوف على الأوضاع على الأرض والاستماع إلى جميع الأطراف.

ودعا كباشي منسوبى الفرقة 14 مشاة بكادوقلى، إلى العمل والتعاون من أجل تفويت الفرصة على دعاة الفتنة بين الأهل فى جنوب كردفان، ومن يحاولون الزج بالقوات النظامية في الصراع، مؤكدا أن التحقيق جار بشأن الأحداث الأخيرة وأن كل ضالع فيها لن يفلت من العقاب، مشيرا إلى القرارات والاجراءات التي تم اتخاذها على خلفية الأحداث الأخيرة، حيث تم التوجيه بضرورة الإسراع فى إلقاء القبض على المتورطين فيها من نظاميين ومدنيين، بجانب ضبط عمليات حمل السلاح ومنع حمل السلاح للقوات النظامية أثناء التحرك الفردي داخل الأسواق.

وقدم الفريق أول ركن كباشي عرضا لضباط وجنود الفرقة 14 مشاة بكادوقلي حول الجهود التي تبذلها الحكومة من أجل تحقيق السلام بالبلاد عبر منبر جوبا، مع الجبهة الثورية بجميع فصائلها ومع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، التي قال إن المفاوضات معها ما تزال فى مرحلة إعلان المبادئ، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لا تخوض في الوقت الراهن أي عمليات مع الحركات المسلحة.

وبشأن عملية إصلاح الأجهزة الأمنية، أوضح أن ذلك الأمر متروك للقوات المسلحة بحكم مشاركتها فى ادارة الفترة الانتقالية وبحكم الضمان الذي توفره لعبورها والمحافظة على السودان وسلامة أراضيه، مشيرا في هذا الصدد إلى إنشاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.