اليوم.. 40 عاما على تأسيس أسقفية الشباب
تحتفل أسقفية الشباب للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد 24 مايو، بمرور 40 عامًا على تأسيسها، كما تحتفل بمرور ٣٥ عامًا على إطلاق فعاليات مؤتمرات أسقفية الشباب التي تشمل سنويًا ما يقرب من 26 مؤتمرًا لجميع المراحل العمرية وتشارك خلاله جميع الكنائس بالإيبارشيات المصرية.
الأنيذكر أن الانبا موسى الأسقف العام للشباب هو أول من أسس الأسقفية وسيم لها أسقفًا، وصارت الأسقفية من الأماكن العريقة في الكنيسة التي تضم عدة أنشطة متنوعة.
وقال القس يوحنا وفقي، كاهن بأسقفية الشباب، في العام الحالي 2020، تحتفل أسقفية الشباب بمرور 40 عامًا على سيامة الأنبا موسى أسقفًا عامًا للشباب، وتأسيس الأسقفية.
وأضاف "وفقي" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»،:عُرف الطبيب إميل عزيز "الأنبا موسى فيما بعد"، كشماس مُكرس للخدمة في الكنسية، فكان يقضي كل وقته في الخدمة ما بين الافتقاد وكتابة المقالات الروحية أو الرد علي استفسارات الشباب الكنسية والروحية على هيئة خطابات أو مقالات في المجلات الكنسية ثم التحق بالدير ليصبح اسمه "أبونا انجيلوس البرموسي" ولعل سبب إطلاق هذا الاسم عليه لمحياه الهادئ الملائكي فكلمة أنجيلوس Άγγελος هي في الأصل كلمة يونانية معناها ملاك.
وتابع: " في الدير استمر الراهب الملائكي في الخدمة، فقد فتح أبواب الدير للشباب الطالبين لفترة خلوة روحية هادئة كنوع من الاعتكاف لترتيب الأفكار أو التقرب إلي الله، فكان الراهب أنجيلوس (الأنبا موسى) يحسن استقبالهم مقدمًا لهم شكلًا محبوبًا لرجل الدين الذي تدفعه أبوته لاجتذابهم، متفهمًا تقلبات مراهقتهم ومنتصًا لآلامهم ومشاكلهم.
واستكمل: "في عام ١٩٨٠ عندما أراد قداسة البابا شنودة الثالث تأسيس أسقفية تهتم بالشباب خصيصًا وتعني بخدمتهم روحيًا واجتماعيًا كان الأب أنجيلوس البرموسي، "الأنبا موسى" هو المختار لهذه المهمة.
وقام بسيامته أسقف باسم الأنبا موسي ليكون الاسقف المؤسس لأسقفيه الشباب، وبدأ العمل كعادته مبكرًا نشيطًا مبدعًا يجمع حوله كل الطاقات الشابة يكتشفها ويغذيها ويطورها ويقدمها طاقات فاعلة في المجتمع سواء في المجتمع الكنسي أو علي الصعيد الوطني وأيضا الدولي.
