رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاح صيني يثبت كفاءته.. الأجسام المضادة ظهرت بالفعل

لقاح
لقاح

فى إطار المارثون الدولى لتطوير علاج أو لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بعد أن أصاب ملايين الأشخاص فى مختلف دول العالم.

وكان للصين نصيب من هذا المارثون، ويبدو أن هناك تجارب تجرى هناك حاليا أتت بنتائج مبشرة.

ونجح لقاح محتمل تحت التجريب، في تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح.

وأثبت اللقاح الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، أنه أمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرتها مجلة لانسيت العلمية، وفقا لفضائية سكاى نيوز عربية قبل قليل.

وقال وي تشين الأستاذ في معهد بكين للتقنية الحيوية الذي قاد الدراسة، في بيان له "تمثل هذه النتائج إنجازا مهما، لكن مع ذلك ينبغي تفسير هذه النتائج بحذر، إن التحديات في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19 غير مسبوقة، والقدرة على تحفيز هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من الوباء".

وتم اعتماد اللقاح المحتمل للتجارب البشرية في مارس الماضي، وتلقى المشاركون، وأعمارهم بين 18 و60 عاما، جرعات منخفضة أو متوسطة أو عالية.

وأفاد الباحثون المشاركون في الدراسة، بأن تركيز الأجسام المضادة الضرورية للحماية ضد الفيروس، يبدو أنه يرتفع مع زيادة قوة الجرعة.

وبحلول اليوم الثامن والعشرين، أظهر نصف المرضى في مجموعات الجرعة المنخفضة والمتوسطة الأجسام المضادة، مقارنة بثلاثة أرباع المرضى في مجموعة الجرعات العالية.

وأشار الباحثين إلى حجم العينة الصغير، وقالوا إن هناك حاجة لمزيد من البحث قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا، ويجرون الآن المرحلة الثانية من التجربة مع 500 مريض.

وتم نشر نتائج الدراسة، بعد أيام من إعلان شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية موديرنا نتائج مبكرة للقاحها المحتمل، التي أشارت إلى إنتاج أجسام مضادة لدى عدد من المرضى.