رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الاختيار» يتصدر تريندات العالم العربى بعد حلقة «كمين البرث»

جريدة الدستور

تصدر مسلسل "الاختيار"، مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بعد عرض الحلقة الـ28، التي استشهد فيها أفراد كمين البرث، إثر ملحمة بطولية، وكان قائدهم المقدم الشهيد أحمد صابر المنسي، الذي جسد شخصيته الفنان أمير كرارة.

وكتب الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من المنشورات وأعربوا عن فخرهم ببسالة أفراد القوات المسلحة الذين حاربوا ودافعوا عن الأرض والعرض حتى اللحظة الأخيرة، ولم يفقدوا إيمانهم بالانتصار على الجماعات الإرهابية، حتى الرمق الأخير من أنفاسهم، ووجهوا لهم كل عبارات الدعم والمساندة في حربهم ضد الجماعات الإرهابية في سيناء.

وشهدت أحداث الحلقة هجوم جماعة أنصار بيت المقدس على كمين مربع البرث في مدينة رفح بشمال سيناء في فجر يوم 7 يوليو 2017.

وكان بيتر ميمي، مخرج المسلسل نشر عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لشهداء كمين مربع البرث بشمال سيناء.

وعلق "ميمي" قائلًا: "رجاء اللى يعرف حد من أهالي شهداء حادث البرث يقنعه ميتفرجش على حلقة بكرة (حلقة ٢٨)، أنا بعتذر مبدئيا على صعوبة الحلقة، أنا حاولت قدر المستطاع أقلل بشاعة اللي حصل بس في نفس الوقت كان لازم الناس كلها تعرف إنهم أبطال ووقفوا ودافعوا عن الأرض والكمين وزمايلهم لآخر نفس".

يذكر أنه فى تمام الرابعة فجر يوم 7 يوليو 2017، بدأ الهجوم على الكمين، بينما كانت الخدمات فى الموقع تقوم بمهامها اليومية، حيث ظهرت عن بعد سيارة مفخخة كان قد تم تدريعها مسبقا من العناصر الإرهابية، وتزويدها بمواد تفجير شديدة الانفجار، وبمجرد قربها من الكمين، بدأت الحراسة تنادى"حرس سلاح"، وهى الكلمة التى تعنى الاستعداد للتعامل مع هدف مجهول ومحتمل خطورته، وبدأ تبادل إطلاق النيران وانفجرت السيارة قرب الكمين.

قام وقتها المقدم الشهيد أحمد المنسى بإبلاغ قيادة الجيش، بما يحدث فى "اللاسلكى"، حتى يتم المتابعة بين الكمين والقيادة وخروج الطيران، وأوقعت قواتنا المسلحة العشرات من التكفيرين قبل استشهادهم.

وفي صباح 7 يوليو 2017 أعلن المتحدث العسكري استشهاد وإصابة 26 من عناصر الكتيبة بالقوات المسلحة، وذلك أثناء إحباط قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء هجومًا إرهابيًا للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 فردًا تكفيريًا، وتدمير 6 عربات.