رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

5 فتاوى هامة متعلقة بزكاة عيد الفطر

جريدة الدستور

يتعين على المسلمين، كل عام، إخراج زكاة الفطر، والتي تتاح في الفترة من بداية شهر رمضان الكريم وحتى قبل صلاة عيد الفطر.

وحدد الإسلام ضوابط إخراج الزكاة، من حيث توقيتها وقيمتها، بغية إدخال السعادة على فقراء المسلمين خلال الاحتفال بالعيد.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية قيمة زكاة الفطر لعام 1441 الهجري الحالي، وهي بما لا يقل عن 15 جنيها عن الفرد الواحد.

5 فتاوى عن زكاة الفطر

تعادل 2 كيلو ونصف من الحبوب

قال الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، إن قيمة زكاة الفطر تعادل 2 كيلو ونصف الكيلو من الحبوب عن كل فرد، حيث يقدر مجمع البحوث الإسلامية القيمة، وفقا لأقل أنواع الحبوب سعرا وهو القمح.

يجوز إخراجها نقودًا للتيسير على الفقراء

وأفاد مفتى الجمهورية بأن تقدير الزكاة جاء بالتنسيق مع مجمع البحوث الإسلامية، مشيرا إلى أن دار الإفتاء مالت إلى الأخذ برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر بالقيمة نقودا بدلا من الحبوب، تيسيرا على الفقراء في قضاء حاجاتهم ومطالبهم.

لابد من إخراجها قبل صلاة العيد

وأكد "علام" على ضرورة إخراج زكاة الفطر قبل موعد صلاة العيد، لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، مشددًا على أن إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد يعد صدقة من الصدقات ولا تُجزئ عن زكاة الفطر.

تبكير إخراجها جائز شرعا

وقالت دار الإفتاء إن تبكير إخراج زكاة الفطر في أول رمضان أو وسطه وعدم انتظار فترة قبيل عيد الفطر جائز وخاصة في أوقات الأزمة كالعام الحالي الذي تضرر فيه الكثيرون بسبب فيروس كورونا.

أحكام إحياء ليلة العيد

وبعدما يقضى المسلم زكاة الفطر المفروضة عليه لابد أن يعرف أحكام إحياء ليلية العيد فالأمر لا يتوقف عند دفع الزكاة ولكن ليلة العيد لها أحكام شرعية.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن إحياء ليلة العيد يكون بالعبادة من ذكر أو صلاة أو غير ذلك من العبادات، لا سيما صلاة التسابيح لفضلها؛ لحديث: "مَنْ قَامَ لَيْلَتَيِ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا للهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ" أخرجه ابن ماجه واللفظ له، والطبراني في "الأوسط" والبيهقي، والمراد بموت القلوب شغفها بحب الدنيا، وقيل الكفر، وقيل الفزع يوم القيامة، ويحصل الإحياء بمعظم الليل كالمبيت بمنًى، وقيل بساعة منه، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بصلاة العشاء جماعة والعزم على صلاة الصبح جماعة، والدعاء فيهما.