تيام مصطفى قمر: والدى اقتنع بموهبتى بعد «خيانة عهد».. ولا يتوسط لى

ذكر الفنان تيام مصطفى قمر أنه بدأ التمثيل فى عمر الـ٥ سنوات، مع والده الفنان والمطرب مصطفى قمر فى أكثر من فيديو كليب، ولم يكن يتخيل أنه سيصبح ممثلًا فى يوم ما، مشيرًا إلى أن أباه اقتنع بموهبته عقب مشاهدة مسلسل «خيانة عهد»، الذى يعرض حاليًا وأشاد به الكثيرون.
وقال «قمر»: «حينما كنت طفلًا كان أبى يجعلنى أشارك معه كى نصنع ذكريات جميلة فقط، ولكننى أحببت التمثيل، وكنت أحلم بأن أدرس بشكل أكاديمى، ولكن أبى طلب منّى أن ألتحق بكلية عملية، فنفذت رغبته والتحقت بكلية الهندسة، ولكن سرعان ما تركتها، والتحقت بعد ذلك بكلية الإعلام، وكنت أدرس المسرح بشكل منفرد بجانب دراستى الأكاديمية».
وأضاف: «أول عمل شاركت فيه كان مسلسل (أبوالبنات) إلى جانب الفنان مصطفى شعبان، فى ٢٠١٦، وبعد ذلك شاركت فى مسلسل (طاقة نور) ثم (لدينا أقوال أخرى) مع النجمة الكبيرة يسرا، ثم مسلسل (أهو ده اللى صار)، وجميعها أعمال مهمة ومؤثرة وجمعتنى بنجوم كبار أعتز بهم للغاية، لكن مسلسل (خيانة عهد) كان نقلة مهمة فى مسيرتى الفنية، لأن مساحة الدور كبيرة ومليئة بالتفاصيل المهمة».
وذكر أنه يعتبر عائلة «العدل» أسرته الثانية، ويعتبر المنتج جمال العدل أباه الروحى لأنه كان ولا يزال يشجعه بشكل مستمر ليحقق نجاحات فى مجال التمثيل، مضيفًا: «عندما رشحت للعمل فى المسلسل ذهبت للشركة المنتجة للعمل عشان أعمل كاستينج، وقابلت هناك المخرج سامح عبدالعزيز والمؤلف أحمد سلطان، وبعد نجاحى فى الكاستينج تحدثا معى عن تفاصيل الشخصية».
وواصل: «بدأت بعد ذلك التحضير للشخصية مع المخرج سامح عبدالعزيز، وأوضح لى أنها شخص انطوائية، فهو ضحية للعائلة ولا يقدره أو يحترمه أحد، ويرى خيانة والده لوالداته والعكس طوال الوقت، ولا يستطيع أن يغير الواقع، وكانت النافذة الوحيدة المتاحة أمامه هى الإنترنت، فأدمنه، وكل هذه التفاصيل لم تكن بسيطة واستلزمت بذل مجهود كبير لتخرج الشخصية بشكل لائق».
واعتبر العمل مع الفنانة يسرا شيئًا مبهرًا وجميلًا، وقال: «هى إنسانة جميلة وتتصرف بشكل طبيعى ومتواضع دون أن تظهر للناس أنها سوبر ستار، لذا أنا أعشقها على المستوى الشخصى، لأنها لا تتعامل مع أى شخص وفقًا لكونها شخصية مشهورة».
وذكر أن عائلته شعرت بسعادة كبيرة عندما شاهدت المسلسل، وأصبح الجميع يدعمه بقوة كما هنأه محمد العدل والنجمة ريهام عبدالغفور وعدد كبير من الأصدقاء بنجاحه، كما أخبره والده بأن أداءه كان جيدًا جدًا.
واختتم: «أبى يحرص بشكل دائم على أن يوجهنى، ولكن لا يتدخل لإشراكى فى أى عمل فنى، وينصحنى دائمًا بأن أتعامل مع الجميع ببساطة، وأن أكون قريبًا من الناس ليحبنى الجميع».