رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعاء الحر الشديد في رمضان من السنة النبوية المطهرة

الحر الشديد
الحر الشديد

ننشر دعاء الحر الشديد في رمضان من السنة النبوية المطهرة فتعاني مصر من ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي وصلت درجاتها إلى 44 درجة التي بدأت من يوم السبت الماضي والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.

دعاء الحر الشديد في رمضان 


يسأل الكثير من المسلمين عبر صفحات السوشيال ميديا التي تخص دار الإفتاء والازهر الشريف عن ما هو دعاء الحر الشديد في رمضان فرددت الافتاء بـ «اللهم أجرني من حر جهنم»، مؤكدة أنها تكون سببًا في أن يعتق الله تعالى قائلها من نار جهنم.

وقال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مثل هذه الايام شديدة الحرارة: «إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ..."، فَإِذَا كَانَ يَوْمٌ شَدِيدُ الْبَرْدِ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ بَرْدَ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ زَمْهَرِيرِ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عَبِيدِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ زَمْهَرِيرِكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ، قَالُوا: وَمَا زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بَيْتٌ يُلْقَى فِيهِ الْكُفَّارُ يَتَمَيَّزُ مِنْ شِدَّةِ بَرْدِهِ بَعْضُهُ مِنْ بَعْضٍ».

وصرحت هيئة الأرصاد في وقت لاحق أن سبب هذه الموجه شديدة الحرارة أنه أمر طبيعي في تلك الفترة من العام، وذلك يرجع إلى تعرض البلاد للمنخفض السوداني الموسمي تكونت سحب رعدية، لافتًا إلى أن المنخفض أيضًا يجلب الرياح الرطبة، مُشيرًا إلى أن هذه الموجة الحارة وفقًا لبيان هيئة الأرصاد الجوية مستمرة حتى نهاية الأسبوع، وتعاود الانكسار للرجوع إلى المعدلات الطبيعية من يوم الجمعة القادم.

اقرأ أيضا:
حكم التبرد بالماء فى الحر الشديد

وقال دار الافتاء في وقت سابق إنه وبوجه عام فإن أجر الصيام عظيم، ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرًا، منوهًا بأن التكليف كلما كان فيه مشقة كلما عظمت الأجور التي يحصلها الإنسان منه.