رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

6 وظائف أكثر حظا عقب انتهاء أزمة كورونا

روبرت
روبرت

مع انتشار فيروس كورونا، واعلان الحكومة لعدة إجراءات احترازية لمواجهة الوباء، من ضمنها العمل من المنزل لمن يمكنه ذلك.

"الدستور" ترصد فى هذا التقرير أهم الوظائف التى سيكون لها الأولوية فى الأعوام المقبلة بعد هزيمة الفيروس اللعين.

- صناعة الربوتات
تؤكد الدكتور عبد النبى عبد المطلب، خبير اقتصادى، أن الدول المتقدمة استخدمت فى ظل جائحة كورونا وسائل علمية لمواجهته، فالصين استخدمت الربوتات لمساعدة المرضى لمنع انتشار العدوى ومن هنا نتأكد أن الدرسات التكولوجية هى من أهم الاختصاصات التى ستكون مطلوبة فى المستقبل،كذلك صناعة الروبوتات والتى سيعتمد عليها فى كثير من الأعمال سواء الصناعة أو الطب والزراعة حتى طهى الطعام.

الذكاء الاصطناعى
وأضاف أن الذكاء الأصطناعى وصناعة الحاسوب وغيرها من علوم الرياضيات سيكون لها الصدارة فالعالم كله يعتمد على التكنولوجيا فى كل الأشياء والمجالات.

المجالات العلمية
وأشار "عبد المطلب" إلى تقرير صدر مؤخرا عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يقول إن نحو 65% من الوظائف التي سيعمل بها طلاب المدارس الإبتدائية في المستقبل لا توجد حتى الآن!.

وتابع: ما تنبأت به دراستان صادرتان عن هيئة المنح الدراسية الكندية والحكومة البريطانية، بالتعاون مع مجموعة من الباحثين، بأن يشهد العالم خلال 10 سنوات ظهور وظائف غريبة لم نسمع بها من قبل، لتستقطب خريجي الجامعات، التي عليها من الآن أن تأخذ هذه المهن على محمل الجد، وتطور من برامجها لتواكب سوق العمل.

الطباعة الثلاثية
الطباعة ثلاثية الأبعاد ستقلب مفاهيم كل شيء، وهي تقنية حديثة تقوم بتشكيل الشيء المُراد تصميمه من خلال طبقات عديدة من المواد، ستخلق وظائف جديدة، منها تصميم هذه الطابعات، وصيانتها وبائعو مُستلزماتها ومهندسوها.

التخصصات العلمية الأكثر حظا وأجرا
حتى الوظائف التي يتنبأ الخبراء بأنها ستكون الأعلى أجرًا والأوفر حظًا في السنوات المقبلة، كلها قائمة على التخصصات العلمية منها الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا والابتكار والتفكير التحليلى، وتصميم الأجهزة التكنولوجية.

مبرمجو الكمبيوتر ونظم المعلومات
من الوظائف التى ستكون مطلوبة وأعلى أجرا، خبراء علوم الغلاف الجوي والأرض والبحر والفضاء، والمهندسون الصناعيون، علماء الجيولوجيا، مصممو المواقع الشبكية ومطورو برامج الأنظمة، أساتذة الفيزياء الحيوية والهندسة المعمارية والمدنية ومهندسو البيئة وعلماء الكيمياء والرياضيات والهندسة الكيميائية.