شادية تكشف عن ممثل لم تتزوجه كان فتى أحلامها
كل فنان كان ينظر لمن سبقوه من الفنانين بشكل مختلف، وحين يصبح الفنان نجما كبيرا يتذكر كيف كان يرى في صغره الفنانين الكبار.
ورحت الفنانة شادية لمجلة "الكواكب"، في حوار معها، أن أنور وجدي كان فتى أحلامها في صغرها.
وتابعت: "كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمري وكان وقتها أنور وجدي رمزا مجسمًا لفتى أحلامي، ومن أجل ذلك لم أكن أترك فيلمًا له بدون أن أشاهده ليس مرة فقط وإنما مرتين أو ثلاثة، ثم أحاول أمام المرآة أن أتخيل نفسي في مكان البطلة التي تمثل أمامه".
وواصلت: "كنت أحتفظ بكل صورة تصل إلى يدي لأنور وجدي، وكتبت إليه الكثير من رسائل الإعجاب بأسلوب بنت في الابتدائية، ولكني لم أحاول مرة واحدة أن أقابله، رغم هوايتي ومحبتي للتمثيل، والتي أخذت تكبر يوما بعد يوم، ورغم أنه أصبح في ذلك الحين منتجًا وصاحب شركة أفلام كبيرة".
وعندما تزوج أنور وجدي من ليلى مراد أحبت ليلى وجعلتها مثلا لآمالها السينمائية التي توق الوصول إليه.
وأضافت: "ثم ظهر عماد حمدي في أفق الفتيان الأوائل، ورأيت فيه صورة للشاب الذي تفيض الرجولة من شخصيته فأعجبت به أكثر من إعجابي بأنور وجدي ثم مرت الأيام وأصبحت ممثلة، وأصبح عماد زميلًا لي، وتطور الإعجاب إلى حب متبادل حتى تم الزواج، وكنت أقرأ رسائل الإعجاب التي تأتي لعماد وحينما اقرأها أتخيل نفسي جالسة اكتب مثلها، وربما كان أكثرها كان يشبه رسائلي، وكأنه مكتوب لبنات في سن الابتدائية".
وتابعت: "الفرق الوحيد بيني وبين المعجبات بزوجي هو أن أكثرهن لم يسمعن بخبر زواجنا بدليل أنهن يكتبن إليه رسائل ملتهبة".
