رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الذهب لا يصدأ».. «الزعيم» يستمر فى عطائه التلفزيونى رغم الـ80 عامًا

جريدة الدستور

تحل اليوم الذكرى الـ80 لميلاد الزعيم عادل إمام، والذي ولد في 17 مايو 1940، واستطاع أن يجعل من نفسه أيقونة وعلامة في الفن المصري، وأن يذيع صيته في مصر والوطن العربي من خلال أعماله الفنية السينمائية والمسرحية والتلفزيونية.

وبالرغم من قلة أعمال عادل إمام التلفزيونية، مقارنة بأعماله السينمائية، إلا أنه استطاع أن يقدم مسلسلات مختلفة عن النوع السائد، خاصة خلال السنوات الأخيرة، بعد أن ابتعد عن السينما.

ويقدم "الدستور" أبرز مسلسلات الزعيم عادل إمام خلال مسيرته الفنية:

فلانتينو - حب بلا حسابات

آخر أعمال عادل إمام التلفزيونية، ويشارك به في المارثون الرمضاني الحالي، بعد غياب العام الماضي عن المنافسة، ويتعاون فيه لأول مرة مع الكاتب أيمن بهجت قمر.

ويركز هذا العمل على العلاقات الشخصية والعاطفية في مختلف الأعمار، والتي تعتمد على شعار "حب بلا حسابات"، دون النظر إلى فارق السن أو الفارق المادي، وهذا ما يعتمد عليه المسلسل بشكل أساسي.

وتدور أحداث المسلسل حول امتلاك "نور محمد أحمد" الشهير بـ"فلانتينو" الذي يجسده عادل إمام، وزوجته "عفاف عصمت" التي تقوم بدورها الفنانة دلال عبد العزيز، سلسلة مدارس يطلق عليها اسم "مدارس فلانتينو"، ونتيجة لقوتها وسيطرتها على مجرى الأمور، تنشأ بينهما العديد من الخلافات طوال أحداث المسلسل.

عوالم خفية - البحث عن حقيقة وفاة فنانة شهيرة

أثار الزعيم الجدل بهذا المسلسل، خاصة أنه جسد خلاله شخصية صحفي يبحث عن حقيقة مقتل فنانة شهيرة، من خلال المذكرات الخاصة بها، فيما فسر الكثير أن عادل إمام يجسد قصة الفنانة الراحلة سعاد حسني.

ويعتبر هذا العمل الذي خرج به عادل إمام من عباءة المؤلف يوسف معاطي، بعد أن تعاون معه فيما يقرب من 5 أعمال تلفزيونية، وتعاون فيه مع مؤلفين شباب وهم "أمين جمال ومحمد محرز، ومحمود حمدان".

عفاريت عدلي علام - حب من العالم الآخر

على غرار فيلم "الإنس والجن" قرر الزعيم أن يقدم قصة مشابهة له في عمل تلفزيوني، ولكنه يظهر في هذا العمل بشخصية الإنسان الحقيقي الذي يقع في غرام جنية من العالم الآخر.

وجسد عادل إمام شخصية تدعى "عدلي علام" موظف بهيئة دار الكتب، ومحب للقراءة ومهتم بالثقافة، وأثناء قراءته لأحد الكتب التي تتحدث عن العالم الآخر تظهر له عفريتة تدعى "سلا" وتجسدها الفنانة غادة عادل، حيث تطلب منه أن يجعلها في حياته مقابل أن تغير له حياته للأفضل.

مأمون وشركاه – البخل

ناقش الزعيم في هذا العمل الشخص البخيل بشدة، والذي ينفر جميع من حوله منه بسبب بخله، ومنهم أولاده وزوجته، حيث دارت أحداثه حول "مأمون" الرجل البخيل للغاية، والذي لديه 4 أبناء يحرمهم من كل شيء هم وزوجته، حتى ينفصلوا جميعًا عنه، وبعدها يكتشفون أنه ملياردير، ويبدأون رحلة البحث عن مكان أمواله المخفية، وعن كيفية أخذها منه.

أستاذ ورئيس قسم – اليسارية

ناقش عادل إمام في هذا العمل بعض وجهات النظر لليساريين وثورة 25 يناير، حيث جسد شخصية أستاذ جامعي يساري الفكر، ويعمل في كلية الزراعة، وثائر على الأوضاع السياسية قبل ثورة 25 يناير 2011، ليتولى منصبًا حكوميًا كبيرًا في الفترة التي تلت الثورة 25 يناير.

صاحب السعادة – الترابط الأسري

قدم في هذا العمل نموذجًا للأب المثالي الذي يحب أبناءه وزوجته، ويعيش دائما في سعادة أسرية ويحقق لهم أحلامهم، ويحر على التواجد مع أحفاده وأبنائه في فيلا واحدة للحفاظ على الترابط الأسري.

العراف

ظهر عادل إمام في هذ العمل بأكثر من شخصية، من لواء صارم في مباحث الأموال العامة، إلى رجل أعمال ثري من بورسعيد، إلى دكتور مشهور يمارس الطب في مدينة المنصورة، إلى سفيرٍ في وزارة الخارجية، سلسلة من الشخصيات ولكنه كان ينتحل هذه الشخصيات للهروب من رجال الشرطة لأعوام طويلة.

فرقة ناجي عطا الله – الوحدة العربية

وهو العمل الذي عاد به الزعيم لتقديم الأعمال التلفزيونية بعد غياب 32 سنة، وناقش هذا العمل قضية الوحدة العربية بين عدد من دول المنطقة العربية ضد الكيان الصهيوني، وظهر في هذا العمل العديد من الفنانين الشباب.

ودارت أحداث العمل حول ضابط مصري متقاعد يعمل كملحق إداري بالسفارة المصرية في تل أبيب، ويتعرض لمشاكل لاعتراضه على الوحشية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وتجمد إسرائيل أرصدته في أحد البنوك الإسرائيلية؛ فيعود إلى مصر ويتصل بخمس من تلاميذه ويتفق معهم على القيام بسرقة أكبر بنك في إسرائيل، ويتسللوا إلي إسرائيل عبر الأنفاق في غزة ويتمكنوا من تنفيذ المهمة، ولكنهم يفشلون في العودة عن طريق أنفاق غزة، ويعودون عبر الحدود الاسرائيلية اللبنانية مرتدين الزي العسكري الإسرائيلي، ولكنه يقع في أسر حزب الله وتتوالي الأحداث.

دموع في عيون وقحة – الوطنية والجاسوسية

قدم العمل قصة حقيقة من ملفات الجاسوسية المصرية لإحدى عمليات المخابرات المصرية ضد الموساد الإسرائيلي، والتي كان بطلها في الحقيقة "أحمد محمد عبد الرحمن الهوان"، والذي أصبح في المسلسل "جمعة الشوان" والذي تلقى عرضًا مغريًا يكتشف أن مصدره هو الموساد الإسرائيلي وأجهزة المخابرات العادية، والتي تطمح في تجنيده ليعمل جاسوسا على وطنه وعمل مع الموساد الإسرائيلي كعميل مزدوج لهم داخل مصر لمدة ست سنوات كاملة.

كما قدم عادل إمام الكثير من الأعمال التلفزيونية الناجحة في بداية مشواره الفني وهي "أحلام الفتى الطائر، وكيف تخسر مليون جنيه، والرجل والدحان، والنصيب، وادم وحواء والشيطان، والفنان والهندسة، ومصيدة الدكتور غراب، والمانشيت الأحمر".