رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تعافيها.. ياسمين تدون قصة إصابتها بكورونا بالعلمين النموذجي

 ياسمين محمد
ياسمين محمد

دونت ياسمين محمد إحدى المصابين بفيروس كورونا المستجد من محافظة القاهرة والتي تبلغ من العمر 22 عاما، رحلتها مع الفيروس عقب تعافيها وخروجها من مستشفى العلمين النموذجي، وذلك عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وقالت ياسمين محمد إنها كانت تعيش حياتها الطبيعية وذات يوم استيقظت من نومها وشعرت بصداع شديد وتدهورت حالتها الصحية ولم تعلم أن تلك هي بداية إصابتها بالفيروس، وفي 6 أيام ارتفعت درجة حرارتها إلى 39.5 مع احتقان شديد في الحلق وقئ وضيق تنفس، وقام والدها ووالدتها بالتوجه بها إلى مستشفى حميات إمبابة، وبعد إجراء الفحوصات تم حجزها في المستشفى كحالة اشتباه إصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت أنها كانت خائفة ولكن قامت إحدى الممرضات بوضعها في غرفة، وتم وضعها تحت جهاز التنفس الصناعي بالإضافة إلى جرعات من المضاد الحيوي وظهرت نتيجة المسحة الأولى والتي أكدت إصابتها بكورونا وقامت والدتها باخبارها بإصابتها والدموع تغمر عيناها قائلة "أى حاجة ربنا بيجبهلنا حلوة".

وأوضحت أنها بكت ليس خوفا من الموت ولكن لبعدها عن أسرتها وأنها ستكون وحيدة واستجابت لنصيحة والدتها وبدأت في قرأة القرآن والصلاة والدعاء، وبعد 3 أيام من رعايتها داخل المستشفى تم نقلها إلى مستشفى العلمين النموذجي لاستكمال رحلة العلاج، وقبل خروجها قام الطاقم الطبي بالدعاء لها مرددين "بإذن الله هتخرجى قريب ".

"كان نفسي ابقي فى القاهرة.. طمنى المسعف وقالى أى حاجة تعوزيها قوليلى" بتلك الجملة أوضحت أنها كانت حزينة لنقلها من القاهرة إلى العلمين، وكانت خائفة وقام المسعف بالحديث معها والوقوف بجانبها حتى وصلت الفجر إلى مستشفى العلمين النموذجي.

وتابعت أن بعد دخولها المستشفى اطمأن قلبها لما رأته من تعقيم المستشفى وإجراءات الفحص "المستشفى نظيفه جدا شبيه بمستشفى خاصة دولية" وتم حجزها في غرفة مع حالتين والتأكد على الالتزام بارتداء الكمامة طوال الوقت، ولا يتم إزالتها إلا عند تناول الطعام فقط والالتزام بالنظافة وغسل اليدين باستمرار.

وأشارت إلى أن قام ممرض بالتحدث والمزاح معها وشرح لها كيفية التعامل كطريقة جديدة للدعم النفسي "الممرضين كانوا مهتمين بينا كانوا بيدونا وجبات وجلسات تنفس صناعي وكل يوم بيقيسوا الحرارة 3 مرات والضغط ونبضات القلب، والدكتور المتابع حالتنا بيعدى علينا كل يوم ويسألنا حاسين بأيه" مرددة "العمال كانوا غلابة وطيبين بيمسحوا الأوضة مرتين فى اليوم".

" اللى ساهم أكتر في علاجي صلاتي، كنت بدعي وبقول يارب أخرج" بهذه الجملة أكدت أنها كانت تواظب علي الصلاة والدعاء وبعد 9 أيام ظهرت سلبية المسحة الأولي تم نقلها إلى غرفة أخرى " نقلونى فى اوضة أحلى من الأوضة اللى كنت فيها كانت فيها حمام خاص وتلاجة والشباك كنت شايفه منه البحر" مشيرة إلى أن تم نقلها من الغرفه الجديدة إلى غرفة أخرى وتم إبلاغها أن نتيجة المسحة الثانية سلبية مرددة "فرحتي متتوصفش".

وأكدت أن تم إجراء أشعة مقطعية لها مرددة " الحمدلله خرجت بعد 3 أيام في الحميات و12 يوم فى مستشفى العزل" موضحة أن بعد وصولها إلى منزلها قام مفتش وزارة الصحة بالاتصال بها والاطمئنان عليها وعلى عائلتها "شكرا بجد لكل واحد اهتم بحالتى من أول ما اتحجزت فى حميات إمبابة لحد ما روحت مستشفى العلمين للعزل لحد ما خرجت شكرا اهتمامهم بيا من أول العامل لحد الممرض والدكتور شكرا بجد على اهتمامكوا بكل اللى فى المستشفى طول ما انا فى المستشفى كل مريض بيدعيلكوا بجد ربنا يحميكوا ويحفظكوا ويحفظ اسرتكم وربنا يسعدكوا يارب".