البابا تواضروس عن «الأنبا رويس»: خدم الكنيسة طوال حياته بكل أمانة

قال البابا تواضروس الثاني، إن الراحل الأنبا رويس الأسقف العام، كان خبرًا محزنًا ولكن نثق أنه رحل إلى موضعه في السماء ليصلي عنا.

وتابع خلال صلوات الجنازة للراحل الأنبا رويس، التي أقيمت بالكنيسة البطرسية بالعباسية: "عاش طوال حياته بكل هدوء، وطوال رهبنته وخدمته لم تصدر عنه أي مشكلة، وكان دائمًا يضع السماء أمام عينه".

ووُلِدَ الأنبا رويس في ميت غمر سنة 1939؛ وحصل على بكالوريوس تجارة عام 1962 وترهبن في 30 أكتوبر 1963؛ بدير السريان، وادي النطرون؛ باسم الراهب القمص متياس السرياني، ورُسِمَ قسًا يوم الأحد الموافق 2 يناير 1966 مع القس أنطونيوس السرياني، والقس أوغريس السرياني، ثم قمصًا يوم الأحد 25 يونيو 1967؛ مع القمص صرابامون السرياني، وفي أكتوبر 1966 انتدبه قداسة البابا كيرلس السادس سكرتيرًا له، ثم مُشْرِفًا للإكليريكية.

ولم يوافق الأنبا رويس على رسامته أسقفًا لدمياط في عام 1969؛ حيث اعتذر عن الرسامة واعتزل بالدير، وعاد مشرفا للإكليريكية في عام 1970م، وتمت رسامته أسقفا في 29 مايو 1977؛ كأسقف عام القاهرة، بيد البطريرك صاحب الغبطة قداسة البابا الأنبا شنوده الثالث.