رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نادية الجندى تكشف أسباب موافقتها على «سكر زيادة»

نادية الجندي
نادية الجندي

قالت الفنانة نادية الجندي، إن تصوير مسلسل "سكر زيادة"، خضع لإجراءات احترازية مشددة، مشيرة إلى أنه تم تقليص أعداد "الكرو" بما لا يتعدى العشرين شخصًا أثناء تصوير المشاهد.

وأضافت "الجندي"، خلال مداخلة هاتفية لإحدى القنوات التلفزيونية، أن كثير من مشاهد المسلسل لم يتم إكمالها لأنها اعتمدت على تصوير خارجي، كما لم يكمل كثير من الفنانين الكبار أدوارهم، وقاموا بأداء مشهد واحد أو مشهدين فقط، مثل لقاء الخميسي وجومانا مراد، وروجينا، وكثير منهم لم يستغرق تصوير مشاهدهم سوى يوم واحد ولم يستطيعوا العودة لاستكمال التصوير بسبب كورونا.

وتابعت: "ما هوّن عليّ صعوبة أجواء التصوير أن الدور جريء وشيء جديد بالنسبة لي، وحاولنا بقدر الإمكان وبأي وسيلة اللحاق بالسباق الرمضاني، وكنا نعمل ليل ونهار"، مشيرة إلى أن نجاح العمل أنساها كل مشاكل التصوير ومحبة الجمهور أشعرتها بأن جهدها وتبعها لم يذهب هباء منثورًا.

وعن أسرار عودتها بعد أخر مسلسل لها وهو "أسرار" الذي عرض في عام 2015، قالت: "قمت بكل الأدوار والأنماط والشخصيات، لكن أحب التجديد، ولا أفضل التقيد بنمط محدد، وهو طبيعة الإنسان الذكي أن لا يكون تقليديًا، فجذبني العمل لأنه شكل وتحد جديد لأن نادية الجندي أدوارها صعبة باستمرار، وتحمل في طياتها الأكشن وهو ما يختلف في مسلسل سكر زيادة".

وتابعت أن أدوارها الكوميدية لم تكن وليدة اللحظة فقد قامت بها من قبل في فيلمي "خمسة باب" و"بونو بونو"، لكن الاختلاف في سكر زيادة كان في الكوميديا الواقعية، الخالية من الابتذال والضحكات الأوفر، وهي كوميديا هادفة، في فورمات "ديزني" التي لاقت نجاحا جماهيرًا عالميا وتم تمصيرها في الأخير بشكل جيد.

ووصفت دورها في المسلسل بالصعب الذي يحمل في طياته متناقضات كثيرة، حيث إن دور شخصية "عصمت" يطلق عليه الصعب الممتنع، فالمشهد الواحد كان في بدايته تراجيديًا ثم ينقلب إلى كوميدي ثم يعود مجددًا، وهذا كان تحدي كبير، مشيرة أن شخصية "عصمت " فيها ثراء وطيبة وحنونة، لكنها سريعة الغضب وتحمل تناقضات.

وأكدت أنها أحبت الشخصية جدا والجمهور أحبها بعيدا عن فكرة الدراما القوي، وطبيعة الشخصية هي الأصعب.