رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف ساهمت «صناعة الأزياء» فى مواجهة انتشار كورونا؟

كورونا
كورونا

تحتاج المشكلات الصحية التى انتشرت فى جميع بلدان العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى تضافر الجهود من أجل تقليص الأضرار الناتجة عن تلك المحنة التى زعزعت استقرار وأمن السكان فى الدول العربية والأجنبية.

وهكذا قررت صناعة الأزياء الالتزام بمكافحة الوباء لإبطاء انتشار الفيروس وفقًا لمجلة "فوج" من خلال الإسهامات التى قدمت على النحو التالى:

فالنتينو
كشف منزل فالنتينو عن مشروع #ValentinoEmpathy بمبادرة من مديره الفني Pierpaolo Piccioli، وكان هدفه تحويل حملة العلامة التجارية لخريف وشتاء 2020-2021 إلى مشروع خيري يهدف إلى دعم المستشفى الروماني سبالانزانى بمبلغ مليون يورو.

وأسهم فى الحملة عدد من المشاهير، منهم أنور حديد، كريستي تورلينجتون، جوينيث بالترو، جيمس تورلينجتون، لاتيتيا كاستا، لورا ديرن، ليون دام، نعومي كامبل، روسي دي بالما أو فيتوريا سيريتي، وستتخذ تصوير الحملة الإعلانية شكل مجموعة من الصور الشخصية نظرًا للظروف العصيبة التى تمر بها البلاد.

هيرميس
تتعهد الشركة الفرنسية المسئولة عن صناعة الحقائب والأحذية بالتبرع بـ20 مليون يورو، وبـ31000 قناع، وسيتم دعم الخدمات الصحية المحلية من قبل الشركات التابعة لها في جميع أنحاء العالم.

شانيل
تعهدت دار الأزياء بأنها ستحافظ على 100٪ من أجور موظفيها البالغ عددهم 8500، ضمن اتباع نهج التضامن الوطني، خصصت شانيل 1.2 مليون يورو من أجل خدمة المستشفيات، خاصة صندوق الطوارئ الذي أنشأته مؤسسة المساعدة العامة لمستشفيات باريس في مؤسسة جورج بومبيدو، كما تبرعت دار الأزياء بخمسين ألف قناع لموظفي المستشفى، وتحشد الآن مصنعيها لصنع منتجات جديدة، والتي هي قيد الموافقة.

جوتشى
لمحاربة الوباء، أعلن بيت الرفاهية الإيطالى عن التبرع بمبلغ 2 مليون يورو، كما دعت مجتمعها العالمي إلى الوقوف إلى جانبها لجمع الأموال للخدمات الصحية لتزويدهم بالإمدادات الطبية، وكذلك لتمويل الباحثين العاملين في اللقاحات والعلاجات.

نايك
يجمعون أكثر من 15 مليون دولار لمحاربة فيروس كورونا، وتم دفع مليون إلى بنك أوريجون للأغذية، و2 مليون لصندوق أوريجون المجتمعي للتعافي، و7 ملايين لجامعة أوريجون للصحة والعلوم، كما أعلنت مؤسسة نايك عدة تبرعات، بما في ذلك مليون دولار إلى "صندوق الاستجابة للتضامن COVID-19"، وهى منظمة أسستها مؤسسة الأمم المتحدة.