استعرضت باجتماع الحكومة.. 5 محاور في خطة وزارة الصحة لمواجهة كورونا

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بعدد من الوزراء اليوم وعلى رأسهم وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، والتي استعرضت خلال الاجتماع جهود مواجهة فيروس كورونا المستجد، فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلًا عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.

المدن الجامعية "حائط صد"

وأشارت زايد، إلى أعداد الحالات المُحولة إلى المدن الجامعية ونُزل الشباب، ومتوسط أيام العزل بالمستشفيات، وكذا متوسط أيام العزل بالنزل والفنادق.

المنظومة الإلكترونية

كما تطرقت وزيرة الصحة إلى المنظومة الإلكترونية لمتابعة الحالات الإيجابية، حيث يتم تسجيلها وتجميعها من مستشفيات الحميات والصدر والمعامل المركزية، ويتم تسجيل البيانات الشخصية لحالات العزل وتحويلها للغرفة المركزية لإعادة توزيعها على النُزل ومستشفيات العزل، موضحة أن المنظومة الإلكترونية يتم من خلالها إيضاح كل المستشفيات المتاحة والسعة السريرية حسب التخصص سواء داخلي أو رعاية أو أجهزة تنفس.

منظومة الشكاوى

استعرضت الدكتورة هالة زايد جهود منظومة الشكاوى والمقترحات على الخط الساخن 105، الخاص بخدمات قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، حيث بلغ متوسط حجم الاستقبال للاتصالات على هذا الخط 3650 مكالمة بشكل يومي خلال آخر أسبوع، منها حوالي 3000 استفسار و200 بلاغ و450 شكوى ومقترحًا.

الماسك الطبى "خير وسيلة للدفاع"

كما استعرضت خلال الاجتماع أهمية استخدام "الماسك" الطبي لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى دراسة أجريت لبيان أهمية استخدامه، حيث أوضحت هذه الدراسة أن تقليل انتشار المرض يتم من خلال تقليل الاختلاط واتباع سياسة التباعد الاجتماعي، وارتداء "الماسك".

الكمامات المصنوعة من القماش

كما أشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن المركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها "CDC"، قد أصدر توصيات تؤكد أن المواطنين يمكنهم استخدام القناعات المصنوعة من القماش، حيث إنه يساعد على إبطاء انتشار الفيروس، وبخاصة في الأماكن العامة التي يصعب فيها الحفاظ على التدابير الاحترازية مثل محلات البقالة والصيدليات ووسائل النقل، كما أوصى المركز بعدم وضع أغطية الوجه القماشية على الأطفال تحت سن الثانية، أو أي شخص يعاني صعوبة في التنفس أو فاقد الوعي أو عاجز أو غير قادر على إزالة القناع دون مساعدة.