رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة تطالب بخلع زوجها: «اعتاد السرقة وتسبب فى بتر ساقى»

خلع
خلع

"تزوجت من رجل لا يعرف عن الإنسانية شيئًا عشت معه أسوأ أيام فى حياتى من ضرب وإهانة وخيانة، تجاهلت حياتي معه وقررت أن أعيش لأبنائي وأن أعمل وأنفق عليهم لكن في كل مرة كنت أترك المنزل اخضع لرغبة أهلى فى العودة له مبررين بأننى لن أسلم من لسان الناس"، بهذه الكلمات بدأت رباب دعواها رقم 5844 لسنة 2020 أحوال شخصية والتى تقدمت بها إلى محكمة الأسرة بالأميرية مطالبة فيها بخلع زوجها.

واستكملت "الزوجة": استمر زواجي ثلاثة عشر عامًا وأثمر عن إنجاب طفلين، وحررت ضد زوجي دعوى للمطالبة بنفقتهما، فالخلافات والمشاكل بيننا منذ أول أيام زواجنا فهو شخص غير مسئول ولا يهمه أمر أحد فى العالم سوى نفسه فقط، فطوال هذه السنوات حصل على فرص عمل لا تعوض لكنه خسرها بسبب كسله وإهماله وأخيرًا تعاطيه للمواد المخدرة، حتى أصبح عاطلًا نهائيًا وأصبحت أنا أنفق عليه وعلى أطفالي، وبرغم ذلك لم أسلم من إيذائه أنا وأهلي، ومن حزنى الشديد على حظي فى الحياة أصبت بمرض السكر، وبرغم ذلك كنت أعمل وأضغط عليه ليبحث عن عمل يعين أسرتنا على مصاعب الحياة.

وتابعت "لكنه اتجه للسرقة وأول من قرر سرقته هو والدتى السيدة التى تعدى عمرها السبعين عامًا، فدخل بيتها بحجة الاطمئنان عليها وقام بسرقة مبلغ 18 ألف جنيه من داخل غرفتها، وبرغم ذلك لم تحرر والدتى محضرًا ضده وطلبت منه إرجاع المبلغ المسروق، لكنه رفض وتعنت فتشاجرت معه فتعدى على بالضرب المبرح بعصا خشبية حتى أصاب ساقى بجرح عميق ولم يتوقف عن ذلك، بل قام بحبسي فى غرفة تحت سلم المنزل لمدة 3 أيام متواصلة مبررًا تأديبي، كنت بين الحياة والموت لعلو السكر عندى ووجود نزيف فى ساقى حتى قام أهلي بكسر الباب وحملي للمستشفى وتم بتر ساقى، ولم أتهمه فى محضر رسمى بالتسبب فيما حدث لى خوفًا على سمعة أولادى بأن يعايرهما الناس بأن والدهما مسجون واكتفيت بخلعه".