رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مينا وساندى» أول زواج مسيحى عقب قرارات البابا تواضروس

مينا وساندي
مينا وساندي

«ربنا والهنا يسوع المسيح مشرع شريعة الكمال وكللهما بالمجد والكرامة أيها الآب باركهما».. عبارة وضعتها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في طقس صلاة الإكليل، ليبدأ بها ساندي ومينا حياتهما بعد أن عقد إكليلهما كأول زواج مسيحي عقب قرارات البابا تواضروس الثاني، الذي قرر بالسماح بصلوات الأكاليل بالمنزل أو الكنائس خلال فترة الخماسين المقدسة، كاستثناء لمواجهه فيروس كورونا المستجد.

«ساندي» أول عروسة أقامت إكليلها بكنيسة مار جرجس في السويس، وقالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «فخوره جدا باللي عملته».

وتابعت أن صلاة الإكليل تمت بحضور 6 أفراد، هم أخي ووالدتي ووالدي ووكيل العريس ووالدته وأخيه.

وقالت: «فرحانة جدا لأن أنا كنت في حضن ربنا أنا ومينا ومحدش غصب عليا إني أعمل كده؛ أنا مضيت إقرار بأيدي إني موافقة على إتمام إكليلي بالشكل ده.. أنا محافظة على صحتي وصحة كل اللي حواليا ومفيش أي نوع من التجمعات.. أنا فرحتي بكنيستي اللي بنيتها وتعبت فيها».

واختتمت: «هي ليلة في العمر هنفضل نفتكرها، وكان يوم مميز وحلو أوي ومليان ببركة ربنا وحسينا بوجوده معانا وهو اللي باركنا، كان أجمل يوم في حياتي وهو اليوم اللي بجد مش هاتتنسي الفرحة كانت جوانا الفرحة مش بالمظاهر».

وقرر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ السماح بصلوات الأكاليل بالمنزل أو الكنائس خلال فترة الخماسين المقدسة، كاستثناء وبعد توقيع العروسين على إقرار بأن يكون عدد الحضور ستة من المدعوين منهم الآب الكاهن وشماس واحد.

وقال البابا تواضروس في بيان له نشر على صفحة المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «مع تطبيق خلال طقس الإكليل كافة الإجراءات الصحية الواجبة بكل دقة، وكذلك تعليمات الوقاية والسلامة أثناء الصلوات»، متابعا إن هذا الإجراء يأتي نظرا لأن فترة الخماسين تكثر فيها صلوات الأكاليل لأنها تأتي بعد الصوم المقدس، ويستمر لمدة 55 يوما، ويتبعها صوم الآباء الرسل الذي يستمر لمدة أكثر من شهر.