رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البنك الدولي: برامج التنمية الاجتماعية تساعد على احتواء كورونا

البنك الدولي
البنك الدولي

كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، عن أن جائحة فيروس كورنا قد يكون لها تداعيات كارثية على مستوى العالم، وتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر المهاجرين الذين يحاولون ممارسة التباعد الاجتماعي أثناء العيش في مخيمات مكتظة، وذوي الإعاقة الذين قد يواجهون صعوبات في الوصول إلى معلومات حول الصحة العامة والوقاية من كورونا، والشعوب الأصلية التي تفتقر إلى الخدمات الأساسية التي تحتاجها لمنع تفشي المرض، وستتأثر هذه الشرائح بصورة غير متناسبة.

وأوضح البنك الدولي أن هناك عدد من الدروس المستفادة من تفشي جائحة الايبولا من ذي قبل، والتي تمثلت في أهمية الاستجابة الاجتماعية لإدارة الأزمات والتعافي منها، ويأتي وذلك مكملًا ومتممًا للجهود الطبية، ويمكن أن يؤثر قادة المجتمعات المحلية من الثقات على سلوك الملايين من الناس، مما يساعد على ضمان نقل الرسائل الصحية الدقيقة والتي تتسم بالحساسية الثقافية، ووصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.

وستساعد المجموعة الأولى من المشروعات بقيمة 1.9 مليار دولار 25 بلدًا، وسيتم المضي قدمًا في عمليات جديدة في أكثر من 60 بلدًا. وبالإضافة إلى ذلك، يعمل البنك الدولي على إعادة توزيع الموارد في المشروعات الحالية التي يمولها في كل منطقة.

وتلعب برامج التنمية الاجتماعية دورًا حاسمًا في استجابة البنك الدولي لهذه الأزمة. وتعمل هذه البرامج بأساليب متعدد ومبتكرة- من خلال الإطار البيئي والاجتماعي، وجهود التصدي والاستجابة على مستوى العمليات، والأساليب الجديدة لمشاركة المواطنين.

وفي إطار هذه الاستجابة الأولية، يلجأ البنك الدولي إلى برامج التنمية المجتمعية، وهو نهج يضع المجتمعات المحلية في وضعية مناسبة لتصميم الحلول وتخصيص الموارد لتلبية الاحتياجات المالية والمادية الماسة للشرائح الأشد ضعفًا والأولى بالرعاية. وتتيح برامج التنمية المجتمعية مساندة مستهدفة، على سبيل المثال، للنساء والشباب العاطلين عن العمل، وكبار السن، والمهاجرين العائدين، والأشخاص الذين تواجه أعمالهم الصغيرة والمتناهية الصغر اضطرابًا. كما أن هذه البرامج تعتبر طريقة موثوقة لتقديم حلول تستجيب بسرعة ومرونة للكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والأوضاع بعد انتهاء الصراع.