رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش اللبناني: إصابة 81 عسكريًا خلال الشغب والاحتجاجات أمس

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أعلن الجيش اللبناني إصابة 81 عسكريًا ما بين ضباط وجنود، وذلك خلال أحداث الشغب والمواجهات العنيفة التي وقعت خلال التحركات الاحتجاجية التي شهدها عدد من المناطق اللبنانية أمس، وانطوت على إحراق عدد من البنوك وقطع الطرق والتخريب والاعتداء المباشر على قوات الجيش، داعيًا كل المتظاهرين إلى التزام سلمية الاحتجاجات.

وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني- في بيان لها اليوم- أن أعمال الشغب التي شهدتها مدينة طرابلس (شمالي البلاد) أسفرت وحدها عن إصابة 52 عسكريًا من بينهم 6 ضباط.

وأشارت إلى أن وحدات الجيش ألقت القبض على 19 شخصًا في طرابلس، لقيامهم برمي المفرقعات ورشق عناصر الجيش بالحجارة، وافتعال أعمال شغب، وإحراق بنوك وعدد من أجهزة الصراف الآلي، إلى جانب إلقاء القبض على شخص آخر أطلق أعيرة نارية صوب المتظاهرين على نحو أدى إلى إصابة أحدهم.

وأضافت أن قوة عسكرية من الجيش تعرضت للرشق بالحجارة والزجاج والقطع المعدنية في منطقة الحمراء بالعاصمة بيروت، لدى قيامها بإعادة فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون، على نحو أدى إلى إصابة 4 عسكريين.

وذكرت أن قوة عسكرية تعرضت أيضًا للاستهداف والرشق بالحجارة في مدينة صيدا (جنوبي البلاد) أثناء فتح عدد من الطرق المغلقة، الأمر الذي أدى إلى إصابة 4 عسكريين من بينهم ضابط وإلحاق الأضرار بـ3 آليات عسكرية، لافتة إلى أن عدة دوريات تابعة للجيش تعرضت للرشق المكثف والمتكرر بالحجارة على الأوتوستراد الساحلي في منطقة الناعمة بمحافظة جبل لبنان، أثناء محاولة إعادة فتح الطريق ما أدى إلى إصابة 21 عسكريًا بجروح.

ويشهد لبنان موجة ثانية من التظاهرات الحاشدة احتجاجًا على سوء الأوضاع الاقتصادية والتدهور البالغ في الأحوال المعيشية والغلاء الكبير جراء ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية بصورة كبيرة، حيث انطلقت تظاهرات قبل عدة أيام تحت شعار "ثورة الجوع".

وانطوت بعض التحركات الاحتجاجية على أعمال شغب وعنف، لا سيما في مدينة طرابلس، على نحو أسفر عن عشرات الإصابات في صفوف العسكريين والمتظاهرين، إلى جانب قيام مجموعات من مثيري الشغب بتحطيم وإحراق فروع عدد من البنوك والسيارات والمؤسسات والأنشطة التجارية والآليات العسكرية.