رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي سوري: تفجيرات عفرين هدفها تسهيل احتلال سوريا من الأتراك

 أحمد أعرج
أحمد أعرج

قال أحمد أعرج، الأمين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري، في تصريحات لـ " الدستور"، ان التفجير الذي استهدف مركز مدينة عفرين امس كان في وقت الازدحام، وأن معظم أهالي عفرين تم تهجيرهم على يد الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين المتطرفين ومن بقي يتعرضون بشكل شبه يومي إلى أبشع أنواع الانتهاكات، من خطف، وقتل، وتعذيب وكلها تخدم سياسة التتريك والتغيير الديموجرافي للمنطقة من أجل تسهيل احتلال المنطقة من قبل النظام التركي بقيادة أردوغان.

وأضاف الامين العام لحزب التحالف الوطني الديمقراطي، أن التفجير هو إحدى الانتهاكات والممارسات المتكررة وراح ضحيته العشرات من الأهالي والهدف منه هو تشريد، وتهجير، واستهداف من تبقى من أهالي عفرين الذين بقوا في مدينتهم ويتحملون كل أشكال الاحتلال العثماني وإرهابه، فلم يكتف الأتراك باستهداف البشر وتشريد نصف مليون كردي واحتلال 300 قرية وبلدة بل تعدى ذلك إلى استهداف البنية التحتية، والأشجار، وسرقة الآثار التي تعود إلى آلاف السنين والتي تدل على الحضارات العريقة في منطقتنا.

وتابع للأسف ما يحصل بحق الكرد من أهالي عفرين على يد الاحتلال التركي ومرتزقته يحصل أمام مرأى المجتمع الدولي وبشكل شبه يومي وهناك تعتيم ومحاولة من المجتمع الدولي بالتغاضي عن تلك الجرائم، التي ترتقي إلى جرائم حرب والمنظمات الحقوقية الدولية لا تقوم بواجباتها كما أن الدول التي تدعي الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان يرتبطون بمصالحهم ولا يضغطون على النظام التركي من أجل وقف هذه الفاشية بحق السوريين عامة والكرد السوريين خاصةً، كما أن وجود منظمات إرهابية مثل الأخوان المسلمين وتنظيمات القاعدة في المنطقة العربية وبدعم من تركيا وقطر يعرض السلم والاستقرار في المنطقة إلى خطر وتجعل منطقتنا بؤرة للإرهاب وعدم الاستقرار.

وأكد " أعرج " أن النظام التركي يقوم بممارسات تؤدي إلى زرع الشرخ بين المكونات في المنطقة بين العرب والكرد وبين المسلمين وغير المسلمين أي الاعتماد على التطرف الديني والقومي لاستهداف التعايش السلمي بين المجتمعات التي تعيش في المنطقة، وبالتالي سهولة السيطرة واحتلال مناطقنا والسوريين عامةً بدؤوا يدركون خطورة الاحتلال التركي والمنظمات الإرهابية وشكلوا مجموعات وتيارات عسكرية وسياسية لمقاومة الاحتلال، كما أننا مدينون وممتنون للدول التي تقف مع حقوق شعبنا ونضاله ضد الاحتلال التركي وارهابه، وعلى سبيل المثال جهود مصر حكومة وشعبا في فضح جرائم الاحتلال التركي بحق شعبنا مصر قلب العروبة النابض نقف معها في مواجهة الأطماع التركية في خيرات بلادنا وأرضنا.